العدد 4627 - الجمعة 08 مايو 2015م الموافق 19 رجب 1436هـ

تأسيس اتحاد للملّاك والمستثمرين بجزيرة ريف يعزز أملهم باستكمال المشروع

سريشتي رانجان-خلف حجير
سريشتي رانجان-خلف حجير

أعرب عدد من المستثمرين والمالكين للعقارات في جزيرة ريف عن عودة الأمل لهم في الحصول على حقوقهم الكاملة والمشروعة وإيجاد مخرج للمشاكل والعراقيل العديدة التي كانوا يواجهونها في المشروع، وذلك إثر قيام مجموعة من المستثمرين والملاك بتأسيس أول اتحاد ملاك في جزيرة ريف، ما عزز ثقتهم من جديد في المشروع وأعطتهم أملاً جديداً في استكمال المشروع والسماح لهم استغلال ممتلكاتهم كما ينبغي.

وتلقى اتحاد ملاك جزيرة ريف خلال الفترة القصيرة بعد أن تم إشهار تأسيسها، العديد من الاتصالات والاستفسارات من قبل مجموعة من الملاك والمستثمرين في الجزيرة الذين رحبوا بهذه المبادرة، وعبروا عن ثقتهم الكبيرة بتوفير إدارة أفضل للمشروع وتحسين الخدمات، ولاسيما أنه تتم رئاسة الاتحاد من قبل رجل الأعمال فاروق المؤيد الذي يمتلك خبرة واسعة، وسجلاًّ حافلاً من النجاحات في إدارة العديد من الشركات والأعمال التجارية. وقال رجل الأعمال سريشتي رانجان، احد الملاك في جزيرة ريف: «بعد إعلان تأسيس الاتحاد تحت إدارة قوية والمتمثلة في فاروق المؤيد، بادرت بالاتصال بهم للاستفسار عن الخدمات التي يتم توفيرها ودور الاتحاد في تلبية طلبات الملاك وتسهيل الاجراءات. وقد تلقيت منهم ترحيباً كبيراً واستقبلوا آرائي بصدر رحب، كما تم العمل على تطبيق عدد من الحلول الفعلية التي كنت بحاجة إليها».

من جانبه، قال بشار أحمدي، أحد الملاك في المشروع: «لقد أعطى إعلان تأسيس اتحاد ملاك جزيرة ريف ثقة كبيرة للملاك والمستثمرين، حيث ستكون هناك جهة مشرفة على المشروع تتابع احتياجات الملاك، وتقدم إليهم خدمات متنوعة تشمل الصيانة المستمرة، والعناية بالمساحات العامة والتنسيق فيما بين الملاك وحل المشكلات التي يواجهونها وغيرها من الأمور الأساسية التي كان يفتقدها المشروع».

وأضاف «قمت بالتواصل مع اتحاد الملاك لمعرفة الخدمات التي يعملون على توفيرها، ولدي أمل كبير بأن يحقق هذا الاتحاد نتائج طيبة ويلبي طموح الملاك الذين قاموا باستثمار أموالهم في هذه الجزيرة».

من جانب آخر، قال رجل الأعمال خلف حجير الذي يعتبر أحد المرتادين لجزيرة ريف: «أنا أتردد كثيراً على زيارة جزيرة ريف سواء لارتياد المطاعم والمقاهي الموجودة فيها أو لزيارة الأصدقاء القاطنين فيها، لكنني تفاجأت في الآونة الأخيرة بقيام حراس الأمن بفرض قيود على الدخول أو التجوال في الجزيرة، بالإضافة إلى فرض رسوم عند الدخول إلى الجزيرة. وهذا ما يخالف الممارسات المتبعة في بقية المشاريع العقارية التطويرية في البحرين حيث تكون تلك المشاريع متاحة أمام الزوار أو القاطنين».

العدد 4627 - الجمعة 08 مايو 2015م الموافق 19 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 4:09 ص

      انتظروا و نحن سننتظر معكم

      لا يتعبون روحهم لان جزيرة الريف الصناعية هي اساسا من املاك الدولة اتي حق هي عام للشعب و ليس ملك خاص لهم و مابني على باطل فهو باطل لأن الاراضي المنهوبة لا تسقط بالتقادم و لو بعد 100 عام لذا سيخسرون كل مااخذوه و سيرجع للشعب عاجلا بإذن الله

    • زائر 3 | 2:40 ص

      جزيرة الريف و درة البحرين

      احسن شيء يصون لهم علم خاص بهم و يعلنون استقلالهم

    • زائر 2 | 1:51 ص

      ندفع فلوس عند الدخول للجزيرة

      نحن من مرتادين مطاعم جزيرة ريف
      فجأة الحراس يطلبون مبلغ من المال
      ويتم ارجاعه في حال خروجك واعطيتهم فاتورة المطعم
      هل هذا تصرف حضاري؟؟

    • زائر 5 زائر 2 | 8:38 ص

      حتى انا

      استغربت من التصرف هذا اشلون يبون الناس تجي لهم خلكم مثل امواج

    • زائر 1 | 10:47 م

      استفادة المواطن

      غالبية المواطنينن حرموا من اطلالة بحرية ومتنفس لهم لراحة قلة من الميسورين

اقرأ ايضاً