أعلن مصدر أمني عراقي اليوم الجمعة (8 مايو/ أيار 2015) أن 7 من عناصر تنظيم داعش قتلوا في عملية عسكرية لتطهير جسر وحيد الرابط بين ناحيتي البغدادي وجبة غربي الأنبار(118 كيلومترا غربي الانبار).

وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "ان القوات الأمنية نفذت عملية عسكرية نوعية في معارك تطهير جسر وحيد الرابط بين ناحيتي البغدادي وجبة غربي الانبار ادى الى مقتل 7 من عناصر تنظيم داعش وتدمير 4 عجلات عسكرية".

من جهة أخرى حذر رئيس مجلس محافظة الأنبار اليوم من "ان الوضع الأمني في الرمادي بتراجع كبير نتيجة الإمدادات الكبيرة التي تصل لـ"داعش" من سورية".

وقال صباح كرحوت في تصريح لـ(د.ب.أ) "ان التنظيم في تقدم مستمر في جميع مناطق مدينة الرمادي وان الوضع الأمني للمدينة يتدهور بشكل مستمر كل يوم".

وأضاف "ان هذا التقدم الكبير لـ"داعش" نتيجة التعزيزات العسكرية الكبيرة التي تصل من الأراضي السورية لعناصره في الرمادي من مختلف الأسلحة المتقدمة والأعتدة الثقيلة".

وأوضح كرحوت "على القيادات العسكرية والسياسية أن تعلم بأن وضع الرمادي لن يتغير للأفضل ما لم يتم قطع الحدود العراقية مع سورية بغية قطع إمدادات المتطرفين وان المئات من "داعش" يصلون وبشكل يومي إلى الرمادي لتعزيز قوتهم بالمدينة".

وانتقد رئيس مجلس المحافظة "أداء طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لان الحدود مع سورية مفتوحة لمن هب ودب دون اي تدخل للتحالف الدولي".