سيطر «حزب الله» اللبناني وقوات النظام السوري أمس الخميس (7 مايو/ أيار 2015) على بعض التلال في منطقة القلمون السورية الواقعة شمال دمشق حيث تقاتل مجموعة من الكتائب المعارضة بينها جبهة «النصرة»، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد مصدر ميداني سوري من جهته تقدم «الجيش السوري وحلفائه» في محيط بلدة عسال الورد وجرودها المتاخمة للبنان (شرق)، مشيراً إلى مقتل «العشرات من الإرهابيين».
وتوعد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله الثلثاء بـ «معالجة» الوضع في منطقة القلمون السورية حيث تنتشر مجموعات مقاتلة من المعارضة وأخرى متطرفة، رافضاً تحديد زمان أو تفاصيل العملية، مشيراً إلى «أنها ستفرض نفسها على الإعلام» متى بدأت.
واعتبر مدير المرصد، رامي عبد الرحمن أن «ما يجري عملية قضم، وليس عملية عسكرية كبيرة»، واصفاً المعارك الجارية في القلمون بأنها «بمثابة جس نبض يقوم به كل من الطرفين لمعرفة قدرات الطرف الآخر».
وأضاف «تمكنت قوات النظام والحزب من السيطرة على تلال عدة مشرفة على عسال الورد، بعد قصف مكثف استخدمت فيه صواريخ (بركان) الإيرانية وصواريخ أرض- أرض متوسطة المدى أطلقها الجيش السوري، والقصف الجوي».
وتتواجد قوات النظام أصلاً في عسال الورد، وهي بلدة صغيرة متاخمة للحدود اللبنانية.
وأشار عبد الرحمن إلى أن المعارك المستمرة منذ يوم أمس الأول «بقيادة حزب الله ومشاركة قوات من الجيش السوري، لا سيما لواء الحرس الجمهوري».
ونفى متحدث إعلامي في جبهة «النصرة» في القلمون في اتصال مع وكالة «فرانس برس» انسحاب الجبهة وحلفائها من أي من مواقعهم في القلمون، مؤكداً أن «كل حديث عن تقدم لحزب الله غير صحيح».
وأشار إلى أن الاشتباكات «تتركز في منطقة عسال الورد».
من جهة ثانية، أعلن مسئول أميركي لوكالة «فرانس برس» أمس أن الجيش الأميركي بدأ تدريب مقاتلي المعارضة السورية «المعتدلة» في الأردن استعداداً لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وأوضح المسئول، طالباً عدم الكشف عن اسمه، أن التدريب على قواعد القتال الأساسية سيشمل في وقت لاحق مواقع في تركيا والسعودية وقطر. وكانت واشنطن أشارت لدى إعلانها عن هذا البرنامج التدريبي أن هدفها هو تدريب 5 آلاف معارض سنوياً.
العدد 4626 - الخميس 07 مايو 2015م الموافق 18 رجب 1436هـ
لك بالمرصاد ايها الشيطان الأكبر
تختفي وراء أعوانك الشياطين الصغار ولكنك أصبحت مكشوفاً فسوف يهزمون وتهزم.
نريد الحقيقة بدون خوف او خجل
القتلي من من عصبات الاسد وحزب الله با المئات في القلمون مع قيادين كبار ولاكن الاعلام السوري وحزب الله يخفون الحقيقة والدليل خطاب نصرالله الاخير كان منهار جدا والعرق يتصصب منه من الخوف ويصبر نفسه با عصير البرتقال
الحقيقه
الحقيقه شوف الاخبار الحين ودور وابحث جرود عسال بالكامل صارت تحت سيطرة الجيش والمقاومه وباقي القليل ويحررون القلمون بالكامل فاذا كانو قتلى حزب الله بالمئات شلون قدرو يحررون هالمناطق انتو مصدومين ومنذهلين شلون حزب الله لما يدخل المعركه يهزم المسلحين مثل ماصار في القصير وفي يبرود وهاي خير دليل على جبن النصره وداعش لانهم يهربون من المعارك الحقيقيه خلكم على هبلكم خل النصره تفيدكم وهم زبالة التاريخ
الحين النصرة صارت جماعة معارضة مو ارهابية !!!
النصرة معارضة و داعش معارضة من الإرهابي من يقتل الأبرياء و الأطفال من جلب المرتزقة و الارهابين من كل مكان
انا ما أقول ان بشار عادل لكن أفضل من الارهابين و المرتزقة .