أظهرت بيانات حديثة أن عرض النقد (السيولة)، الذي يعد من أهم المؤشرات المستقبلية على التضخم والتوسع النقدي، بلغ أعلى معدل له في 10 أعوام، وذلك مطلع العام الجاري 2015.
وذكرت بيانات مصرف البحرين المركزي أن عرض النقد بلغ 12.15 بمفهومه الواسع (النقد المتداول خارج المصارف، الودائع لدى البنوك تحت الطلب، وودائع التوفير والآجل إلى جانب الودائع الحكومية) مليار دينار بنهاية يناير/كانون الأول وهو أعلى معدل يسجله المعروض النقدي خلال 10 سنوات جاءت مع تنامي حجم الودائع التوفير والأجل.
وبلغت النقود المتداولة خارج المصارف مستويات قياسية ببلوغها نحو 516 مليون دينار بنهاية فبراير/شباط.
وارتفع الرقم القياسي لأسعار المستهلك خلال شهر مارس/ آذار 2015 مقارنة مع شهر فبراير/ شباط من العام 2015 بنسبة 0.2 في المئة، اذ بلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك 123.6 نقطة خلال شهر مارس من العام 2015 مقارنة بـ123.4 نقطة خلال الشهر السابق من العام نفسه، وذلك بحسب بيانات الجهاز المركزي للمعلومات.
العدد 4626 - الخميس 07 مايو 2015م الموافق 18 رجب 1436هـ
هل هذه الارقام موزعة على عدد الموطنين و المقيمين ؟
الامر الآخر هل تم توزيع المعروض على متوسط الاجور في القطاع العام و الخاص لندرك ان نمو المعروض يتناسب مع الرواتب الحالية ام لا
معناته الناس ما تبي تشتري
والأشياء غالية ومجمعينها