اتهم ممثل ادعاء في كوسوفو 32 شخصا اليوم الخميس ( 7 مايو/ أيار2015) بالقتال إلى جانب تنظيم "داعش" في سوريا والعراق وتجنيد آخرين من البلد الفقير للقتال في صفوف "داعش".
ويقول مسؤولون أمنيون إن أكثر من 200 شخص من كوسوفو ذهبوا للقتال في سوريا والعراق مما يثير المخاوف من أنهم قد يشكلون تهديدا عند عودتهم الى البلاد. ويعتقد أن أكثر من 30 شخصا قتلوا.
وقال بيان من مكتب المدعي العام "بالنسبة لبعض المشتبه بهم هناك دليل قوي على أنهم قاتلوا وانضموا إلى الجماعة الارهابية المعروفة باسم داعش" في إشارة إلى تنظيم "داعش".
وتابع البيان "قام آخرون بتجنيد أشخاص لارسالهم للحرب في سوريا وجمعوا أموالا لمنظمات إرهابية."
واعتقل جميع المتهمين في أغسطس آب 2014 عندما بدأت الشرطة حملة واسعة النطاق لردع مقاتلين محتملين في صفوف تنظيم "داعش". وقال بيان مكتب المدعي العام إن سبعة من المشتبه بهم مازالوا مطلقي السراح.
واعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا عام 2008 بدعم من الغرب. وأصدرت في وقت سابق من العام الحالي قانونا يقضي بالسجن مدة تصل إلى 15 عاما لأي أحد يدان بالمشاركة في حروب في الخارج.
اللعنة على الواعش
الدواعش ما يخلصون ، اللعنة على الدواعش و على مموليهم و مؤيديهم و كل من يدعمهم ، و ان شاء الله نهايتهم قريبة ....