أكد نائب رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس النواب النائب ناصر القصير على أهمية التخطيط المبكر والتنسيق المسبق بين وزارة التجارة والصناعة والتجار فيما يخص توفير السلع الغذائية الكافية لاحتياجات المواطنين تمهيدًا لاستقبال شهر رمضان المبارك الشهر القادم.

ودعا القصير التجار للتكاتف مع وزارة التجارة والصناعة والحرص على تأمين الكميات الكافية من المتطلبات الغذائية بأسعار معقولة في متناول الجميع، مع الأخذ في الاعتبار الدعم الحكومي لبعض السلع الغذائية، وذلك تفاديًا للزيادة الملحوظة في أسعار السلع في هذه الأوقات من كل عام. ويعتبر توفير السلع الغذائية استقبالًا لشهر رمضان حق من حقوق المواطنين على الدولة، التي تسعى جاهدة لتواجد كافة احتياجات المواطنين في الأسواق قبل بداية الشهر الكريم بفترة زمنية كافية.

وأوضح النائب القصير أن تأمين التجار للسلع الغذائية الرمضانية واللحوم الحية بكميات وفيرة في الأسواق قبيل شهر رمضان المبارك، من شأنه أن يفي بمتطلبات السوق المحلية من اللحوم الحية حيث من المتوقع ازدياد الطلب كل عام مع قدوم شهر رمضان وبالأخص مع تزامن القضية الراهنة المتعلقة باللحوم الفاسدة المنتشرة في الأسواق البحرينية.

وأشار القصير أن زيادة الأسعار ترتبط بشكل كبير مع شح المواد الغذائية في ظل الأوضاع العربية المتأزمة خصوصًا في دول الجوار التي تعتمد عليها البحرين في استيراد الكثير من المنتوجات الغذائية، حيث بات من الصعب على هذه الدول توفير متطلباتها الداخلية مما أدى بها إلى غلق أو تضييق عمليات التصدير للخارج.

وأضاف القصير ضرورة التعاون بين جميع الأطراف والجهات المعنية وتذليل كافة العقبات لتحقيق المصلحة العامة عبر توفير كافة الاحتياجات الضرورية للمواطنين في الشهر الفضيل.