زار الوفد البحريني الإغاثي في النيبال إحدى المستشفيات الكبيرة التي احتضنت أعداداً كبيرة أثناء الزلزال، وقام الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية رئيس اللجنة البحرينية لدعم الشعب النيبالي مصطفى السيد، والشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة، وأعضاء الوفد البحريني بنقل تحيات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه إلى المصابين، وأمنيات أهل البحرين لهم بالشفاء العاجل، وإعطائهم الأمل بالحياة الكريمة، كما تم إهدائهم بعض المواد الطبية والخيام والبطانيات لاستعمالها في فناء المستشفى، وذلك لاكتظاظ المستشفى وعدم وجود الأسرة الكافية.
وبهذه المناسبة أعرب مصطفى السيد عن ارتياحه لنجاح المهمة الإغاثية، شاكراً الله سبحانه وتعالى على تكريمهم لخدمة شعب متضرر في أمس الحاجة للمساعدة، وقال: الحمدلله توفقنا في إنجاز المهمة والتي تلخصت أهدافها في نقل تحيات جلالة الملك وممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للشعب النيبالي، وتوزيع الغذاء والأدوية ونصب الخيام، وذلك في زمن قياسي منذ صدور الأمر الملكي بالتحرك.
وعبر عن شكره لكل من ساهم في العمل وتقديم العون والمساعدة للشعب النيبالي، وإلى سعادة السفير طارق بن دينة سفير مملكة البحرين في النيبال والهند، وإلى الحرس الملكي بقوة دفاع البحرين الذي ساعد في نصب الخيام، وإلى وزارة الخارجية ووزارة الصحة والهلال الأحمر البحريني، وإلى الجيش النيبالي، والطلاب الذين تطوعوا من أجل خدمة الشعب النيبالي المتضرر.
هذا ويغادر مساء اليوم الوفد البحريني جمهورية النيبال، عائداً إلى المملكة بعد أن أدى مهمته الانسانية والاغاثية بنجاح.
عاش الفشار
ما هذا الأسلوب النرجسي؟
ولا تتبعوا صدقاتكم بالمنّ والأذى
ضيعتون أجر المساعدة