أجزم بأنه لا يوجد أحدٌ في البحرين، تفاجأ من خبر سقوط استجواب وزير الصحة صادق الشهابي... سوى النواب أنفسهم!
النواب توعّدوا وأرعدوا وأبرقوا في الأسابيع الأخيرة، واختاروا وزارة سهلةً مثقلةً بالمشاكل والانتقادات، ومع ذلك فشلوا في الاتفاق على الاستجواب.
كانت أول علامات الفشل تسرّبُ خبرٍ عن تأجيل الاستجواب صبيحة اليوم الموعود، إلى وقت آخر من اليوم، وبعد مرور أقل من ساعتين، كان قد انتشر خبر سقوط الاستجواب الذي لم يفاجئ أحداً من القوم! وما أكمل الصورة الفانتازية ما قامت به الوزارة من حملة تثقيفية للنواب وأعضاء الأمانة العامة، لفحص الدم والسكر والتأكد من أمراض القلب والشرايين، تحت عنوان «احمِ قلبك». لقد كانت صور فحص النواب صبيحة الاستجواب تدعو إلى الرثاء!
النواب كانوا قد جمعوا عدتهم، وأجمعوا أمرهم على استجواب وزير الصحة، وحين اجتمعت اللجنة المكونة من رؤساء اللجان، أوصت النواب بـ «جدية الاستجواب». وربما كان ذلك يشي بعدم وجود جدية حقيقية لدى النواب.
وزارة الصحة من أكثر وزارات الدولة التي بدأت خدماتها تتأثر بنتائج عملية التجنيس، إلى جانب وزارتي التربية والتعليم والإسكان. وتختص الصحة بثقلٍ كبيرٍ من المشاكل والملفات، حيث يستمر صدور الشكاوى سواءً من قبل الأطباء أو الممرضين أو الاستشاريين، أو من جانب الجمهور. ونتيجة تراكم هذه المشاكل أصبحنا نعاني من عدم توفر أسرّة في قسم الطوارئ منذ سنوات، وتأخر المواعيد لأشهر، والكارثة الأكبر ما يتعرّض له مرضى مرض فقر الدم المنجلي (السكلر)، وهم بالآلاف، من إهمالٍ وتقصير، يودي بأرواح العشرات منهم سنوياً، أكثرهم من الشباب من الجنسين، في دلالةٍ فاضحةٍ على عجز الوزارة عن إيجاد حلّ جذري لمرض وراثي مستوطن في البلد منذ قرون.
رغم ذلك، اختار النواب محاور أخرى للاستجواب بعيدة عن هذه القضية الإنسانية، ورتّبوا أوراقهم في ست درجات: استمرار المخالفات التي يتكرّر ذكرها سنوياً في تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية؛ ضعف خدمات الإسعاف بمجمع السلمانية الطبي؛ مخالفات الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية؛ قضية الاستشاريين؛ الفروقات الكبيرة في الرواتب والامتيازات بين الأطباء الأجانب والبحرينيين؛ وأخيراً ما تجرأوا على تسميته بـ «مخالفة الوزير لبرنامج عمل الحكومة الذي أقرّه مجلس النواب». والأمر الأخير كان جعجعةً زائدةً عن اللزوم... وهل يتجرأ وزيرٌ على مخالفة برنامج حكومته؟
الاستجواب قدّمه 26 نائباً، وكانوا يحتاجون إلى صوتٍ واحدٍ فقط لتمريره، ولكنهم عند التصويت، أو قبله ربما بسويعات، انقسموا على أنفسهم، فلم يحظ الاقتراح بأكثر من 23 صوتاً، ما يعني أن ثلاثة منهم غيّروا رأيهم، وانقلبوا على موقفهم، فغابوا عن الجلسة أو امتنعوا عن التصويت!
إسقاط الاستجواب لم يكن مفاجئاً للجمهور، لمعرفته باستحالة نجاحه، بعدما مرر البرلمان السابق في آخر شهرين من حياته، حزمةً من القوانين التي قدّمتها الحكومة لتمريرها. هذه القوانين ساهمت في تقييد الحريات العامة وزادت سقف العقوبات على تحركات المعارضة، والأدهى من ذلك مصادقة البرلمان السابق على الحدّ من صلاحياته التشريعية والرقابية، بما فيها تعقيد استجواب الوزراء، في أول وأغرب ظاهرةٍ تشريعيةٍ تحدث في برلمانات العالم. النواب السابقون مضوا وتركوا لخَلَفِهم أن يجرّبوا حظهم مع لعبة الاستجواب!
بسقوط استجواب وزير الصحة، الذي تعاني وزارته من كل هذه المشاكل والأزمات، تكون صفحة الاستجوابات قد طُويت نهائياً من هذا البرلمان.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4625 - الأربعاء 06 مايو 2015م الموافق 17 رجب 1436هـ
ما يقدرون يتكلمون إلا عن إستجواب وزير من الطائفة المغضوب عليها
بس جتهم أوامر يوقفون لأن وزير الصحة ....ة. من يدير وزارة الصحة هم ....
طبعا لا
و الجواب عند الشيخة مي لأنهم ....
البرلمان ليش؟
معروف دور هالنواب لا عندهم صلاحيات و لا هم قد المنصب اللي اهمه فيه ما وراهم غير الخساير على رواتبهم و السيارات و العلاوات و الناس ما عندها ثقة فيهم بس حق يضحكون عليهم
هذا دليل ضدهم
خل ايشوفون اللي قال بصوتك تقدر
بس دعايات لبرلمان الحكومة تبي الانتخابات فيه بأي شكل و يكون تحت سيطرتها و تنفذ فيه قوانينها و تشريعاتها و هالنواب ما هم إلا موظفين بالريموت كنترول و الظاهر تم الضغط على زر إلغاء الاستجواب في اللحظات الأخيرة و لكن لم نتفاجأ من ذلك
ليس بمفاجأة أبداً
نعرف ان هؤلاء أتى بهم الحظ إلى برلمانهم من أجل الرواتب و المناصب و العلاوات و الفشار تقبيل الايادي و الخشوم و تمرير ما تريده الحكومة لاضفاء اللمسة الاعلامية إنهم نواب انفسهم فقط و فاقد الشيء لا يعطيه
والله صدق؟
اول مرة اسمع ان عندنا برلمان؟ من متي موجود
لم نتفاجأ ليش ؟؟
لأنه لا يراد له الأستجواب ومن قرأ مقال الدكتور منصور سيجد الأجابة ( ليس للوزير لا ناقة ولا جمل في الموضوع ) وانما ستعرف الناس على امور بالنسبة لنا واضحة ولكن الطرف الآخر صدق كل ما يقال عن وزارة الصحة ومستشفاها ايام الأزمة وستتضح جزء من الصورة لو استجوب .
الموضوع برمته لا يستحق التوقف عنده
نحن والسلطة على يقين من عدم فائدة البرلمان بل هو موضوع للسخرية اكثر منه لنفع الوطن وللاستجواب والمحاسبة لذلك لا طائل من اضاعة الوقت للوقوف على محاولة استجواب او سواها بالبحراني تبونا نضحك على روحنا ونوهمها ان هذا برلمان وان هناك استجوابات ؟
لا لن نعيش في الوهم
بشري ياحكومه
بعد أربع سنوات كل اللي صوتو لكم هالمرة خلاص كانت آخر فرصه عطوكم والشارع السني وقف معاكم في أصعب المواقف بس مش عشان لقمة عيشه ويكون جسر حق تصفية حسابات بينكم وبين المعارضه ولكن المره اليايه نحن راح نصفرها
مراقب ما شفش حاجة .... الى المراقب رقم 9
ودي ودي اصدقك..... كلها جمبزة في جمبزة. وحضرتك امصدق هالسوالف؟ تتكلم عن البحرين لو عن المريخ؟
من يتفاجىء هو من يعير اهتمام لهذه الجزئيات
والله الوزير استجوب أم لا ماذا سيغير هذا من صلب أزمة الوطن الكل عارف هذا البرلمان والشورى هما ديكور لتجميل فقط والأمور لاتستقيم في الوطن في كل جوانبها إلا بتحاد المواطنين وترك ما يفرقهم إلى الأبد
قناص
مجلس النواب هذا لا يستطيع استجواب اصغر موظف في اي وزارة ولذلك شكل هذا المجلس ليبقى مجلسا صوريا ومشلول اليدين والقدمين ولا يستطيع الحركة وهناك ثلاث سلطات قي الدولة السلطة التشريعية والقضائية والتنفيذية والسلطة الاولى هي لها الحق في المقاضاة والتنفيذ بدون الرحوع للسلطات الاخرى والسلطة القضائية والتنفيذية لا تستطيعان تنفيذ أي امر الا بأوامر السلطة التشريعية حتى ولو القانون يسمح بذلك .... طمبوزها مجلس نواب يمثل الحكومة ولا يمثل الشعب .
لا مفاجئة!!
لا مفاجأة في ما جرى الا لمن كان يعول على التجربة البرلمانية الحالية و يعتقد انها قادرة بالاليات و الصلاحيات الموجودة على احداث اي خرق ملموس في ملفات الرقابة على اداء الحكومة او مكافحة الفساد و لهذا قاطع طيف واسع من المجتمع الانتخابات الاخيرة لقناعته انها مجرد بهرجة اعلامية لا أكثر
بصوتك تقدر
وينهم اللي قال لحد يقاطع الانتخابات وقالو بصوتك تقدر تغير البلد ليش قصيتو على الناس وقلتو هذي تحدي مع ...ليش قلتو ضرب الطائفيين ... الحين ...اللي كان يقول بصوتك تقدر امس ينتقد البرلمان واحنا نعرف من زمان هذا برلمان معاق أربع سنوات راح نرجع إلى الخلف بدون تحقيق أي مكسب حق الشعب ولكن فقط بجيوب النواب ...
زائر 10
ليش معورني رأسك
وتسأل عنهم
اذا مارشحت خلاص
واذا رشحت تعرف مكانهم روح حقهم:)
مراقب ...
الكل تفاجأ بسقوط الاستجواب بعد أن بات شيئا محتوما .. لكن ما حصل هو أن العديد من النواب تنبهوا إلى ما قام به الوزير الشهابي من تطهير وزارته من مافيا تنتمي إلى فئة معينة وإعادة التوازن للكادر الوظيفي بالوزارة كما ألغى صلاحيات ذلك الوكيل الذي يمتلك أحد الصيدليات المشهورة ويستغل منصبه في احتكار تزويد الوزارة بالأدوية
وهذا ما شرحه الوزير لعدد من النواب وأكده لهم في اجتماعات خلف الكواليس أما تقرير الرقابة فتشترك فيه جميع وزارات الدولة بمخالفاتها
لأجل كل هذا كان لا بد من إسقاط الاستجواب
اهم شي الفحص
و الأهم انه سوى لهم فحص شامل لسلامتهم
و همه ذبحتهم ايجيهم الشي جاهز الى مكانهم
من غير ما يتعبون مثل بقية الامتيازات
اقتراح مجدي ورائع
اقترح تحويل البرلمان للجنة تكون مهمتها الحفاظ على اللعبات الشعبية كالتيلة والقب قلينة والصيد بالفلاتية وغيرها وانا متاكد وواثق من النجاح الباهر الذي سيحققه سعادة النواب حفظهم الله
خوش ممثلين
نوابنا خوش ممثلين خريجي فن ومسرح ايعرفون اشلون يلعبون على الشعب حتى النواب السابقين
من يصدقهم ؟
حتى الاطفال ما يمشي عليهم كلام هالنواب
و نقول لهم حاولوا تسوون فيلم غيره ايكون فيه اكشن و إلى اللقاء في فيلم آخر
دراما
هذي كلها دراما
بصوتك_تقدر.. يوم بعد يوم ينكشف الدجل ويتعرى من وراءه..
بسقوط استجواب وزير الصحة، الذي تعاني وزارته من كل هذه المشاكل والأزمات، تكون صفحة الاستجوابات قد طُويت نهائياً من هذا البرلمان.
طويت نهائياً شلون
و لا قط مرة تم استجواب وزير من أول صار هالبرلمان و لا في أمل راح ايصير محاسبة لوزير أو حتى فراش لان البرلمان تحت سيطرة الحكومة
الكاسر
بصراحة نوابنا فلتة بعد سقوط الاستجواب قام وزير الصحة بتطريش موظفين صحيين بقياس ضغط النواب لكي يطمأن على سلامتهم كما نشكر وزير الصحة هذة الفتة الانسانية
ههههه
صراحة .. ولا أدري عنه
وسألت البيت .. ولا أحد يدري عنه
وسألت الشباب في لقروبات .. ولا يدرون عنه
حق ويش بيستجوبونه؟
أكيد كارتون بندول ضايع!!
تعالوا يا جماعة بسألكم
في عندنا برلمان ؟:من الشباب الي فيه ؟ ويش شغلته ؟
لا
لا ما تفاجأت بس كنت أقول إذا الحكومة ذكية بتدفع بالتصويت للاستجواب عشان ديكور زين للتجربة وبعدين يسقط الاستجواب في النهاية