قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله إرجاء محاكمة 5 متهمين بحيازة المولوتوف والحرق والتجمهر بالقرب من معرض للسيارات، وحددت المحكمة 7يونيو/ حزيران 2015 لاستدعاء شاهد والتصريح للمحامين بنسخة من قرص خاص بالواقعة، والتصريح بنسخة من شكويي التعذيب مع استمرار حبس المتهمين.

وحضرت بجلسة يوم أمس كل من المحامية زينب عبدالعزيز والمحامية فاطمة الأدراج، ومحامية اخرى، اذ طلبوا الاستماع لشاهد الاثبات، اذ بينت المحكمة بأنه ورد خطاب من ادارة عمله كونه في اجازة، وطلبوا التصريح لهم بنسخة من قرص مرن لتصوير الواقعة، وجددوا طلبهم بإخلاء سبيل المتهمين والمحامي محمد المهدي الذي طلب وعبدالعزيز استدعاء الشهود وإخلاء سبيل المتهمين، والتصريح لهم بتصوير الواقعة الموجود بملف الدعوى، وجددت الأدراج طلبها بإخلاء سبيل موكلها معدلة طلبها بان الأخير وقت وقوع الواقعة كان متواجدا في مدرسة أحمد العمران الثانوية، إذ إن موكلها يدرس منتظماً في الفترة المسائية.

وأنكر 4 متهمين حضروا الجلسة ما نسب إليهم بجلسة سابقة، وقال أحدهم إنه كان يستعد لإنهاء متطلبات خطوبته، فيما أكدت محامية متهم أن موكلها وقت وقوع الواقعة كان متواجدا في مدرسة أحمد العمران الثانوية، إذ إن موكلها يدرس منتظماً في الفترة المسائية، وأنه يوجد بملف الدعوى ما يثبت ذلك من خلال تسليم النيابة المستند.