اعتبر الرئيس السوري، بشار الأسد في ظهور علني نادر له في دمشق أمس الأربعاء (6 مايو/ أيار 2015) أن خسارة معركة في الحرب لا تعني الهزيمة، وذلك في أول اقرار ضمني له بسلسلة الخسائر التي تعرضت لها قواته خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال الأسد خلال زيارة إلى «هيئة مدارس أبناء وبنات الشهداء» على أطراف العاصمة، «نحن اليوم نخوض حرباً لا معركة، والحرب (...) مجموعة من المعارك الكثيرة».
وأضاف «عندما نتحدث عن حرب شرسة كالتي تحصل في سورية (...) فنحن نتحدث عن ليس عشرات وليس المئات بل آلاف المعارك. ومن الطبيعي في هذا النوع من المعارك والظروف (...) وطبيعة كل المعارك أن تكون عملية كر وفر، ربح وخسارة، صعود وهبوط... كل شيء فيها يتبدل ما عدا شيء وحيد هو الإيمان بالمقاتل وإيمان المقاتل بحتمية الانتصار».
وتابع الأسد «لذلك عندما تحصل نكسات، يجب أن نقوم بواجبنا كمجتمع، أن نعطي الجيش المعنويات ولا ننتظر منه دائماً أن يعطينا»، مندداً بـ «ما يفعل البعض اليوم» من «تعميم روح الإحباط وروح اليأس بخسارة هنا أو خسارة هناك».
ولا يزال العشرات من القوات السورية محاصرين في مبنى مستشفى في إدلب انسحبوا إليه بعد سيطرة جبهة «النصرة» وحلفائها على المدينة.
وأعلن الأسد أن «الجيش سوف يصل قريباُ إلى أولئك الأبطال المحاصرين في مشفى جسر الشغور من أجل متابعة المعركة ودحر الإرهاب».
من جانب آخر، أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور الثلثاء أن مشكلة تنظيم «داعش» في سورية ومناطق أخرى من الشرق الاوسط لن يلقى حلاً طالما أن الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.
وقالت سامنثا باور في مقابلة أجرتها معها شبكة «بي بي إس» التلفزيونية العامة إن «الرئيس (باراك) أوباما على قناعة راسخة بأنه لا يمكن معالجة مشكلة (تنظيم) الدولة الاسلامية بشكل دائم طالما أن مشكلة الأسد لم تلق حلاً».
العدد 4625 - الأربعاء 06 مايو 2015م الموافق 17 رجب 1436هـ
خوش
خوش نظريه يا امريكا مادام الاسد موجود ان شاء الله لا وجود الي الجرذان