أفادت تقارير إعلامية أمس الأربعاء (6 مايو/ أيار 2015) بأن الأمن التونسي ألقى القبض على زعيم خلية إرهابية كان متورطاً في الهجوم على السفارة الأميركية إلى جانب باقي أفرادها المتحصنين بأحد الأحياء الشعبية القريبة من العاصمة.

وقالت صحيفة «الشروق» التونسية في عددها الصادر أمس إن وحدات أمنية ألقت القبض على خلية إرهابية يقودها عنصر خطير مفتش عنه يلقب بـ «بن لادن»، حيث كانت تتخذ من أحد المنازل الكائنة بالحي الشعبي بمنطقة الجبل الأحمر القريب من وسط العاصمة وكراً لها.

وأوضحت أن الأمن أوقف أفراد الخلية وعددهم أربعة في كمين إلى جانب زعيم الخلية «بن لادن» والمتهم بدوره في قضايا إرهابية أبرزها الاعتداء على السفارة الأميركية في سبتمبر/ أيلول العام 2012 مع العشرات من المتشددين احتجاجاً على الفيلم الأميركي «براءة المسلمين» المسيئ للإسلام. كما عثرت الوحدات الأمنية لدى العناصر الموقوفة أسلحة فردية وكمية من الرصاص.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر أمنية إن الخلية كانت تخطط للقيام بعملية إرهابية في العاصمة رداً على تصفية عدد من العناصر القيادية في «كتيبة عقبة ابن نافع» المتمركزة في جبال القصرين وسط غرب تونس، والتي تقف وراء غالبية العمليات الإرهابية في تونس بما في ذلك الهجوم الدامي على متحف باردو في 18 مارس/ آذار الماضي والذي أوقع 24 قتيلاً بينهم 21 سائحاً أجنبياً.