قال الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأربعاء (6 مايو/ أيار 2015) إن قواته ستتوجه إلى بلدة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة لمساعدة جنود محاصرين على مشارفها.
وبرر الأسد انتكاسات لحقت بالجيش في الآونة الأخيرة بأنها جزء من طبيعة الحرب.
وكان مقاتلون متطرفون من بينهم مسلحو جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا قد سيطروا الشهر الماضي على بلدة جسر الشغور الواقعة بمحافظة إدلب ليقتربوا بذلك من محافظة اللاذقية السورية التي تسيطر عليها الحكومة.
وقال الأسد في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي "والآن إن شاء الله سوف يصل الجيش قريبا إلى أولئك الأبطال المحاصرين في مشفى جسر الشغور من أجل متابعة المعركة من أجل دحر الإرهاب."
وأدلى الأسد بالتصريحات خلال مناسبة لإحياء ذكرى الشهداء في مدرسة بموقع غير معلوم. وكان الأسد في ذلك الظهور العلني النادر محاطا بحشود كانت تهتف له بينما كانت قوات الأمن تحاول إبعاد الحشود المتزايدة.
وفي أول تصريحات منذ ان استولى مقاتلو المعارضة على جسر الشغور ومدينة إدلب في نهاية مارس اذار قلل الاسد من شأن مثل هذه الانتكاسات قائلا إن لكل حرب مكاسب وخسائر وإن القوات المسلحة السورية لن تفقد عزمها.
وأضاف "الهزيمة النفسية هي الهزيمة النهائية ولكن أنا لست قلقا منها."
وذكر أن القوات السورية تشن حربا دون هوادة وتحقق مكاسب لكنها اضطرت في بعض المرات للتراجع عندما استدعى الموقف.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المعارك تشتد حول المستشفى الواقع على المشارف الجنوبية الغربية لجسر الشغور حيث يحاصر مقاتلو المعارضة قوات الحكومة ومقاتلين متحالفين معها.
ومنيت القوات الحكومية بسلسلة انتكاسات في ارض المعركة واقترب المقاتلون المتطرفون من معقل الاسد في المناطق الساحلية.
واستمر القتال اليوم الاربعاء بين القوات الحكومية والمقاتلين الاسلاميين في اللاذقية التي تسيطر عليها الحكومة معقل الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الاسد.
وقالت وسائل الاعلام الحكومية السورية ان الجيش حقق تقدما في ريف اللاذقية بشمال البلاد وقتل الكثير من مقاتلي النصرة.
الله ينصركم
على الارهابيين ومن يدعمهم
الله يحفظك يابطل ويحفظ الجيش العربي السوري
الله يحفظك يابطل ويحفظ الجيش العربي السوري والشعب السوري على الكفار والتكفيريين
بسك
ياخي بسك عاد ...