جمع مركز زين للتعلم الإلكتروني في جامعة البحرين ممثلي واختصاصيي مراكز التعلم الإلكتروني في الجامعات والمؤسسات التعليمية في البحرين في محاضرة علمية بحثت استراتيجيات التعلم الإلكتروني وبرامجه.
وقدمت المحاضرة الباحثة في مجال استراتيجيات التعلم بمؤسسة جارتنر للاستشارات في الولايات المتحدة الأمريكية جلندا مورجان، حيث وقفت على التغيرات الحديثة في مجال استراتيجيات وبرمجيات التعلم الإلكتروني، والتحديات التي يواجهها.
وشارك في المحاضرة - التي عقدت في قاعة المؤتمرات بمركز زين للتعلم الإلكتروني بجامعة البحرين - مندوبون من وزارة التربية والتعليم، وكلية بوليتكنك البحرين، والأكاديمية الملكية للشرطة، والجامعات الخاصة.
وقالت مستشارة رئيس جامعة البحرين للتعلم الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات إيشاع بنت محمد آل خليفة، إن المحاضرة التي أقيمت بدعم من شركة زين البحرين هدفت إلى إطلاع المشاركين الذين ينتمون لجميع مؤسسات التعليم العالي في البحرين على آخر الاستراتيجيات في مجال التعلم الإلكتروني.
وقدمت إيشاع بنت محمد شكرها لجميع المسئولين والاختصاصيين الذين حضروا اللقاء، مشيرة إلى أن هذه المحاضرة تأتي في سياق ممارسة المركز لمبدأ التواصل والشراكة المجتمعية، والعمل على نشر ثقافة التعلم الإلكتروني.
وأشارت إلى أنَّ الباحثة مورجان أعجبت بالأفكار والرؤى المتعلقة بالتعلم الإلكتروني في البحرين، لاسيما فيما يرتبط بالذكاء الاصطناعي، والخطوات الإيجابية التي اتخذت في هذا المجال.
واجتمعت الباحثة مع مسئولي التعلم الإلكتروني المشاركين في المحاضرة بعيد انطلاقها.
ورأت مورجان أن من أهم التحديات التي يواجهها التعلم الإلكتروني: تقبل الأساتذة لهذا النوع من التعلم والاستعداد للتغيير، والقدرة على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجيا في مجال التعليم والتعلم.
ونبهت إلى أن التعلم الإلكتروني يتيح للأساتذة استغلال الوقت الصفي بطريقة أفضل للقيام بأنشطة، وفتح حوارات ونقاشات علمية، واكتساب مهارات علمية بخلاف أسلوب التعلم التقليدي الذي يعتمد على إيصال المعلومة بطريقة التلقين.
وحكت الباحثة في مجال استراتيجيات التعلم تجربة لأحد زملائها قائلة: "أعرف أستاذاً يقدم مقرراً علمياً لنحو 500 طالب وطالبة في قاعة كبيرة، وكان الدارسون لهذا المقرر يرسبون فيه بنسب عالية، وبعد أن قام بتحويل طريقة التعلم في المقرر إلى أسلوب التعلم الإلكتروني جزئياً لم ترتفع نسبة النجاح في المقرر فقط، بل باتت عملية التواصل أفضل، لدرجة أن الأستاذ أصبح يتذكر أسماء الكثير من الطلبة المسجلين في المقرر".
وختمت قائلة: "إن التعلم الإلكتروني ينطوي على آفاق علمية وبحثية واسعة، وهو أداة فعالة لتشجيع الطلبة على التعلم الذاتي".
ومن جانبه، قال القائم بأعمال مدير مركز زين للتعلم الإلكتروني مصطفى العباسي، إن المركز يسعى إلى الانفتاح والتعاون الدولي والإقليمي في مجال التعلم الإلكتروني لمواكبة كل جديد، والاستفادة منه في تطوير المعرفة والبحث العلمي، مقدماً شكره للمؤسسات الداعمة التي تساعد المركز على أداء رسالته المجتمعية، وفي مقدمة تلك المؤسسات شركة زين البحرين.
ما نحتاجه
ما نحتاجه في هذا المجال ليس محاضرات ودورات في مجال التعلم الالكتروني
وانما نحتاج ان يقوم القائمين على التعليم في البحرين بتصميم فلاشات تعليمية وتوزيعها على المدراس فالمعلمين ليسوا آلات عمل.. تحضير وتصحيح وتفييل ومراقبة وغيرها.
كل ذلك في وقت لا يتجاوز الساعتين.
بدل من تكديس المعلمين الأجانب الجالسين في الصفوف الالكترونية على أنهم خبراء في الحاسوب، يجب على الوزارة فتح ورش لهم لتصميم هذه الفلاشات.