أكد رئيس مجلس النواب أحمد إبراهيم الملا أهمية بيان الإنجازات الحقوقية لمملكة البحرين، وضرورة التواصل مع المنظمات والمؤسسات الحقوقية الدولية، لكشف الحقائق وبيان المبادرات الحضارية التي قامت بها مملكة البحرين في الملف الحقوقي، مع تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع بين كافة فئاته ومؤسساته.
وأضاف الملا أن مجلس النواب يولي الملف الحقوقي إهتماما بارزا من خلال لجنة حقوق الإنسان النيابية، والمشاركة المستمرة في العديد من المؤتمرات والاجتماعات البرلمانية الحقوقية، ويبل تعزيز التعاون مع البرلمانات وبيان الوضع الصحيح في مملكة البحرين والرد على كافة المغالطات والتقارير غير الموضوعية، من خلال التواصل الفعال مع المؤسسات البرلمانية والحقوقية الدولية.
مرحبا الملا بالتعاون البرلماني مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ومثمنا الجهود المتميزة التي تقوم بها المؤسسة في الجانب الحقوقي، والتي تؤكد الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، نحو ترسيخ حقوق الإنسان في مملكة البحرين، وفق المبادرات الحضارية الرفيعة في هذا المجال، وباعتباره ركن أساسي للمشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية.
جاء ذلك خلال لقاء بمكتبه صباح اليوم الأربعاء (6 مايو / أيار 2015) رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالعزيز أبل وبحضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب علي العرادي ، وأعضاء المؤسسة: عبدالله الدرازي، والنائب خالد الشاعر، والنائب جميلة السماك، وعضو مجلس الشورى جميلة سلمان، وماريا خوري، ومنى هجرس، و بدر محمد، وفريد غازي، و عبدالرحمن جواهري، والأمين العام المساعد للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ياسر غانم.