يبدو أن موضوع ارتفاع أسعار التسجيل في حملات الحج كُتب عليه أن يُثار سنوياً مع قرب موسم الحج في كل عام، إذ لاتزال المعاناة قائمة لدى الكثير منهم، ممن لم يستطع جمع مبلغ لذلك، وممن مازال يجمع المبلغ لسنين عديدة في سبيل تأدية هذا الواجب، كما جسّد ذلك «أبوفارس» في فيلم «حاج بس مو هالسنة»، إذ أضحى في 10 سنين يجمع مبلغ ذهابه إلى الحج، وسط صعوبات الحياة، ليصل المبلغ إلى 1000 دينار، ويُصدم حينها أن المبلغ لا يكفيه للذهاب، وتزيد صدمته عندما يسمع توقّع صاحب الحملة له بالذهاب إلى الحج عام 2030.
الفيلم الذي أعدته مجموعة أبعاد للعمل الفني وأخرجه السيد جعفر العلوي، مدته 10 دقائق (https://youtu.be/wdZzvv77ZZw) وتلقّى 4000 مشاهدة في أول 6 ساعات منذ عرضه، كما عرضته عدّة مآتم على هامش احتفالاتها بمولد الإمام علي (ع)، ليصل عدد مشاهداته إلى 26 ألف مرة في أقل من يومين على موقع اليوتيوب.
احسنتم
لربما يفيد لقد اصبح الحج تجارة لاصحاب الحملات وليس سبب لكسب الثواب والعبادة .. عيب صراحة
2030
حلوة هذي يعني تزامنا مع الرؤية الاقتصادية 2030
الله يكون في العون
قلة التراخيص والرفاهية
بدل أن يكون الحج رحلة عبادية، أصبح رحلة نزهة، حيث أصبح المقاول المسؤول توفير الرفاهية التي ليست مطلوبة مثل توفير مصورين وصور انستقرام وتويتر، وإعلاميين وتقارير يومية وطباخ خاص بالحلويات وطباخ خاص بالسلطات وغيرها من الأمور التي لا يوجد لها داعي والأدهى من ذلك وجود فريزي أيسكريم في عرفات ومنى، ثلاجة عصير وماي كفاية للحاج الذي هو في رحلته العبادية وليس رحلته النزهوية.
ولا أنسى قلة التراخيص الممنوحة من الحكومة للحملات والطمع الذي تعود عليه صاحب الحملة من التكسب.
شكرًا لكم
حقيقة
اعتقد سبب ارتفاع الاسعار هو العدد المحدود لتراخيص الحج الممنوحه لبعض الحملات / القصد ليس افراد الحجاج وإنما المكاتب التي تحمل سجلات او رُخص لتيسير رحلات للحج
اين دور الحكومة
نعم لعدم وجود دور بارز للحكومة في حماية المستهلك تكون هذه النتيجة تلاعب في الاسعار كل من يضع سعر على حسب هواه ولا نعلم على اي اساس يتم وضع هذه الاسعار واي استراتيجية حسابية يتبعون لتحديد سعر رحلة الحج.. نأمل من الحكومة التدخل السريع في حماية المستهلك خصوصا وان هناك الكثير من الاسر ذوي الدخل المحدود مما يجعل هذه الاسر غير قادره على تأدية هذا الواجب الذي امرنا الله به