تعد البحرين ثاني أفضل بلد خليجي للأمهات وسلطنة عمان الأسوأ خليجياً، بحسب التصنيف السنوي الذي أصدرته منظمة "سيف ذي تشيلدرن" غير الحكومية.

وجاءت السعودية في المرتبة الأولى خليجياً و38 على مستوى العالم، في التصنيف الذي شمل 179 بلداً.

وجاءت الإمارات في المرتبة الثالثة خليجياً و47 دولياً، بينما قطر الرابعة خليجياً و55 دولياً، ثم الكويت الرابعة خليجياً و60 على مستوى العالم، بينما تذيلت سلطنة عمان القائمة خليجياً وفي المرتبة 63 على مستوى العالم.

وتعد النروج أفضل بلد في العالم للأمهات والصومال الاسوأ، بحسب التصنيف السنوي.

واحتلت الولايات المتحدة المرتبة 33 في هذا التصنيف، بعيدا عن الدول الاسكندينافية التي تهيمن عادة على هذا النوع من التصنفيات الذي يعتمد معايير مثل صحة الأمهات والمستوى التعليمي ووضع المرأة والعائدات.

وتراجعت فنلندا التي كانت تتصدر القائمة العام الماضي إلى المرتبة الثانية هذه السنة. واحتلت أستراليا المرتبة التاسعة وهي الدولة الوحيدة غير الأوروبية المدرجة ضمن أفضل 10 بلدان.

وجاءت كندا في المرتبة العشرين، متقدمة على فرنسا (23) وبريطانيا (24).

وكانت في المراتب العشر الأخيرة بلدان افريقية، من بينها سيراليون وجمهورية افريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديموقراطية. وتشهد تسعة بلدان من البلدان العشرة الأخيرة نزاعات مسلحة.

وسلط التقرير الضوء على التفاوت الشديد القائم في ما يخص وفيات الأطفال. ففي البلدان العشرة التي تتصدر القائمة، تفقد امرأة واحدة من بين 290 طفلها قبل بلوغه الخامسة، في مقابل امرأة واحدة من بين ثماني في الدول التي تحتل أدنى مراتب.

ولفتت المنظمة غير الحكومية إلى أن واشنطن تسجل أكبر نسبة من وفيات الأطفال بين العواصم الأربع والعشرين الأكثر ثراء مع 7,9 حالات وفاة من أصل ألف ولادة، في مقابل أقل من حالتين في ستوكهولم أو أوسلو.

وتؤكد هذه الأرقام أن الثروة الاقتصادية ليست العامل الوحيد الذي يؤثر على رفاه الأمهات. فسكان النروج "هم في الواقع أغنياء، لكنهم يستثمرون كثيرا في صحة الأمهات والأطفال التي تندرج في قلب أولوياتهم"، على ما ذكرت كارولين مايلز رئيسة "سيف ذي تشيلدرن".