أطاح مجلس النوّاب أمس الثلثاء (5 مايو/ أيار 2015) استجواب وزير الصحّة صادق الشهابي، بعد أن صوّت 23 نائباً فقط على الموافقة، في حين تشترط اللائحة الداخلية للمجلس الحصول على 27 صوتاً بالموافقة، وبذلك نجد أنّ أصعب ما يواجهه المجلس هو التصويت على استجواب الوزراء!
لقد استند طلب الاستجواب إلى 6 محاور رئيسية هي: استمرار المخالفات الواردة في تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية عن وزارة الصحة حتى الآن، ووجود بعض أوجه الضعف في إجراءات وتنظيم تقديم خدمات الإسعاف بمجمع السلمانية الطبي، والمخالفات الواردة بشأن الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية - الإجراءات المتعلقة بتنظيم مزاولة الأنشطة الطبية، ومخالفة الوزير لما ورد في برنامج عمل الحكومة الذي أقره مجلس النواب، وعدم الاهتمام بالاستشاريين، وأخيراً فروقات الرواتب بين الأطباء الأجانب والأطباء البحرينيين.
لا نعلم متى سنشهد استجواباً حقيقياً للوزراء، خصوصاً بعد تقارير ديوان الرقابة المالية والإدارية، فإن كان الوزير بريئاً سيثبت براءته، وإن كان مُداناً فإنّ هناك إجراءات ستتم بعد الاستجواب، ولكن كما قلنا سابقاً وتحدّينا النوّاب بأنّهم لا يستطيعون استجواب الوزراء، والأدلة أمامنا جميعاً تكفي!
لماذا لا يُستجوب وزير واحد؟ لماذا هذه العرقلة التي تواجه النوّاب؟ هل التغيير الذي وضعه النوّاب السابقون أثّرت تأثيراً سلبياً على قوّة المجلس؟ أين الحل إن كانت الحلول مُغلقةً وشبه معدومة؟ هل المجلس للأسئلة والأجوبة فقط، أم هناك تشريعات يستطيع سنّها واستجوابات سيقدّمها في المستقبل؟
مجلس النوّاب أمام مفترق طرق لإثبات مدى قوّته وصدقيّته، فالشارع البحريني مازال ينتظر منه استجواباً واحداً، أو على الأقل إرجاعاً واحداً لأموال الدولة المهدورة، ولا نريدهم الغوص في أمور كثيرة حتّى لا يتشتّتوا، ولكننا نريدهم فقط التركيز على قضيّة واحدة من القضايا التي طرحناها مراراً في سنوات عدّة، حتى يثبتوا جدّيتهم في إرجاع أموال الدولة.
وحتى لا نزعجهم، فهم اليوم مضغوطون جدّاً، فلماذا لا يركّزون على قضيّة فساد (ألبا/ ألكوا) فقط، فهذه القضية وصلت إلى محاكم بريطانيا وأميركا، ولم تصل إلى البحرين بعد، ويستطيع النوّاب فتح هذا الملف ومحاولة إرجاع الأموال المسروقة إلى خزينة الدولة بعد الاستجوابات والتحقيقات، أليس كذلك؟
أو نطرح لهم قضيّة أخرى، وهي قضيّة أموال النفط التي تحدّث عنها النائب السابق عادل المعاودة، بشأن فرقية سعر برميل النفط، أين ذهبت؟ ولماذا لا ترجع إلى خزينة الدولة؟ هي أمور بسيطة يستطيع النوّاب الغور فيها، وليس صعباً عليهم كنوّاب إرجاع هذه الأموال المفقودة... أليس كذلك؟
ولنترك قضيّة ألبا/ ألكوا جانباً، ولنبتعد عن قضيّة أموال النفط المفقودة (على قولة المعاودة)، ولنركّز على ما ذكره النائب السابق عبدالحكيم الشمّري عن بارات حزب الله (حزب الشيطان)، وعن الضبّاط المتورّطين في هذه القضيّة، حتى نستطيع اقتلاع المشكلة من جذورها، لأنّ هذه المشكلة خطيرةٌ جدّاً، ويستطيع النوّاب التدخّل فيها، والرجوع إلى ما ذكره النائب الشمرّي.
كنّا ننتظر من سعادة النوّاب الاستجواب، ولكن ما داموا أسقطوه بأنفسهم، فإننا قدّمنا لهم بدائل، نتمنّى منهم أخذها على محمل الجد، فكل قضيّة هي أخطر من التي تسبقها، وجميعها تصبّ في صالح الوطن والمواطن، فلماذا التعطيل والتأخير؟
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4624 - الثلثاء 05 مايو 2015م الموافق 16 رجب 1436هـ
أتركوا الفساد واتجهوا الى الاعمار المخطوفه
لا نريد منكم مسائلته على الفساد ولكن نريد منكم مسائلته على الاعمار التي خطفها الموت في وزارته لمرضى السكلر والاطفال اللذين تم ابتعاثهم للهند للعلاج ورجعوا جثث هامده.
ففي كل عام نفقد مايقارب الاربعين شخصا بسبب السكلر ولا علاج لهم فأين القسم الخاص بهم ولماذا لا يتوفر لهم العلاج وهو موجود في دول أخرى.
الحمد لله ما صوت ، وإلا هذا مجلس نواب ضعيف حده
مجلس ضعيف جدا ونواب غير أكفاء لايفقهون ممارسة واستخدام الأدوات المحقة لهم
مب رياييل
لان الفساد مستشري ولحماية المفسدين صدق النواب السابقين على رفع العدد الى 27 نائب واليوم سيضطر النواب الى تقليل العدد ما دام لا توجد معارضة في المجلس وحتى يتمكنون من الحصول على أصوات الاستجواب سيتقدمون باقتراح مستعجل ليكون الاستجواب حتى بصوت واحد
بصوتك تقدر
شي مضحك عندما عدلت اللائحة الداخلية علي أساس التصعيب في استجواب الوزراء 27 نائبا العدد المطلوب أنه ما الوم النواب بل الوم الناخبين الذين أصبحوا مهزلة عندما صدقوا بصوتك تقدر
ههههههههههههه بصورتك تقدر
في الصميم احسنت
وينهم بصوتك تقدر!!!!!
بصوتك تقدر اخرطي ، بصوتك تنحر
هذولي يقدرون على إستجواب وزير ، عمي ما يقدر إلا على أمي ، حدهم يقرون تنظيف ساحل قلالي
الله يذكرش بالخير
يا مي الخليفة
ههههه
ذلين ما يگدرون يستجوبون ناطور مو وزير !!!!!!
النواب و الاستجواب على اسس طائفية و فئوية
بعص الوزراء لا يمكن للنواب التفكير في استجوابهم ولا يسمح لنفسه حتى ان يكون الاستجواب خاطرة تمر في مخيلته و هناك من تأخذه العزة الطائفية ان لا يقدم على استجواب وزير حتى لو شم رائحة الفساد من وزارته فاقد الشم و المزكوم
بعد
بعد ردينا الطائفية نص وزراء ظن ربعكم شنو تبون اكثر.
انه وياك انهم مجرد ديكور بس ابي اعرف تلي امتنع والي ماراح مجلس لييييييش هاذوله لازم لازم يتسائلون
لو مهنى أساما التميمي لتجمعوا عليه
لكن ولاناطور وزير ينواطير وزير
زائر
لا بستطيعووووووووووون
هذي النتيجة
أقول لكل من يقف ضد مطلب المعارضة ببرلمان كامل الصلاحيات وساند الحكومة في ذلك
«خبزٍ خبزته اكله»
بوعلي
القانون مايتطبق على الحبيب او نوابنة مو ريايل!