إلى من نشكو اليه هذه المشاكل التي نستشعر بها، بل ونواجهها يوما بيوم كطلبة، ونشاهدها بأم أعيننا، ولزوماً على الجهات ذات الاختصاص أن تتخذ التدابير اللازمة التي من شأنها أن تقلل من حجم تفاقم هذه المشاكل التي وصلت الى مستوى حد لا يطاق أو علاجها بشكل نهائي دون رجعة.
اولى هذه المشاكل التي نواجهها داخل جامعة البحرين هي حجم الطلبة الذين يبلغ عددهم في الفصل الواحد قرابة 70 طالباً وأكثر الى حد يعجز فيه الاستاذ الجامعي أن يوصل صوته الى جميع هؤلاء الطلبة الكثر المنتشرين على رقعة مساحة شاسعة بداخل القاعة التي تكتظ مقاعدها بالطلبة، كما أن من الصعب عليك أن تحرز كطالب متميز نتيجة مقرر متقدمة والسبب يكمن كله في هذا التخبط والتوزيع العشوائي لأعداد الطلبة الكثر في محيط فصل دراسي واحد، والأدهى من كل ذلك أن الأستاذ الجامعي كثير التغيب عن المحاضرة نتيجة تأزم الوضع الصحي الخاص به الذي يلزمه التغيب بشكل متكرر ولا يوجد الشخص البديل عنه كي يشغل محل غيابه، وبالتالي حالنا كطلبة مع كثرة غيابه على هذه الحال مراوح منذ بداية الفصل الدراسي، فترى اكتظاظ فصول القاعة ترافقه درجات متدنية اضافة الى غياب الاستاذ بشكل متكرر ولا نعلم أين يكمن الحل النهائي مع هذه المشاكل المتراكمة، هل من المفترض ان يخرج الحل من ادارة القبول والتسجيل أم من ادارة الجامعة ذاتها التي نرفع إليها مضمون هذه الأسطر، وكلنا أمل أن نجد منها الآذان الصاغية كي تدرك صعوبة الوضع الحالي بالنسبة الينا كطلبة في احتواء هذه الأجواء التي لا ترقى إلى مستوى وعطاء رواق جامعي معد ومهيأ من الاساس لاستقبال أعداد كبيرة من الطلبة، والذي من المفترض أن يراعى خلال توزيعهم على مساحة الفصل المتاحة التي تتسع لهم كطلبة وبشكل معقول، بدلاً مما هو حاصل حاليا بحشرهم في محيط مساحة فصل ضيق وهم بأعداد كبيرة ان من المفترض ان يتماشى حجم القاعة مع الاعداد المعقولة للطلبة ويتناسب هذا الكم بالدرجة الاولى مع قدرة وامكانية الاستاذ الجامعي في استيعابهم وتوصيل المعلومة اليهم؛ فكثيرا ما يجد الاستاذ نفسه محصورا بين كم هائل من أعداد كبيرة محشورين جميعهم داخل الفصل والضحية من وراء كل هذا التخبط يخرج هؤلاء الطلبة خسرانين من عدة اوجه، سواء من خسارتهم في كسب فرصة الانتباه الجيد إلى المحاضرة، وكذلك خسارتهم من فرصة نيل الدرجات المرتفعة التي تؤهلهم لتحقيق حجم معدل مرتفع في مقرر ما من المقررات الدراسية، والسبب يكمن في كل ذلك الى جميع ما ذكر سالفا خلال السطور أعلاه من نقاط مهمة يجب على ادارة الجامعة أن تأخذ بها على محمل الجد وتحاول قدر الامكان أن تبادر وتوجد لها الحلول السريعة ولكم كل الشكر والامتنان.
مجموعة من طلبة جامعة البحرين
أبعث لكم رسالتي هذه مدعومة بالصور لأشكو لكم الوضع الذي نعاني منه، راجيا ان تصل مضامينها الى الجهات المختصة حتى تتخذ الإجراءات اللازمة.
نحن نسكن بجوار طريق يحمل رقم 4417 بمجمع 1044 في شهركان نعاني من تكدس مخلفات البناء، مخلفات عمل المجاري ومخلفات تمهيد الأرض لعمل شوارع اسفلتية مؤقتة، بالإضافة إلى ذلك، فقد أصبحت المنطقة مكبّاً للنفايات لكل من أراد التخلص من نفاياته او تغسيل سيارات، اذ إن هذه المخلفات جلبت لنا الحشرات والقوارض... وكل ما نرجوه من بلدية المنطقة الشمالية اتخاذ اللازم لتخليصنا من كل هذه النفايات المتفرقة والمتراكمة في المنطقة.
عن أبناء المنطقة
محمد مكي ثامر
أكتب إليكم قصتي لعليّ أجد من يسمعني، أنا عاطل عن العمل ومعاناتي مع البطالة لا تنتهي وحينما قررت أن افتتح لي محلاً لأقوم بعمل ما لأرعى من خلاله أطفالي الأربعة، وعلى رغم محاولاتي خلال كل السنوات الماضية بالتقديم لوزارة التربية والتعليم لأجل العمل بوظيفة مدرس غير أنني لم أحظَ بما أرجوه بأن يكون اسمي ضمن قائمة الموظفين، وعلى ضوء ذلك قمت بتقديم طلب إلى السجل التجاري منذ نهاية العام الماضي (2014) في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني... من هنا بدأت معي المعاناة حينما تكبدت لوحدي دفع الإيجارات ودفع الرسوم وظللت أنتظر الفرج وموافقة وزارة الداخلية على الطلب، وفي كل مرة أذهب للمراجعة يخبروني بأن انتظر الرد برسالة نصية. وقد كلفني الانتظار مبالغ طائلة للإيجار والتجهيز، فلم أجد بعد كل ذلك الصبر؛ إلى أن وصل الرد بعد أكثر من 5 أشهر من الانتظار بالرفض.
هذا مع العلم أن لدي شهادة بحسن السيرة والسلوك، كما أن ملفي الأمني خالٍ من الحوادث الأمنية، فلم ذاك الرفض؟ هل أن أحداث التسعينات لها علاقة، فقد حصلت على عفو ملكي ضمن فترة الإصلاحات وميثاق العمل الوطني.
(الاسم والعنوان لدي المحرر)
العدد 4624 - الثلثاء 05 مايو 2015م الموافق 16 رجب 1436هـ
قضية الجامعة
لو توظّف جامعة البحرين مجموعة من طلبتها المتفوقين لتدريس المواد المشتركة مثل التاريخ واللغة العربية والإسلاميات والحقوق لحُلّت مشكلة المقاعد...
ولكنّ الجامعة في تراجع مستمر