أكد سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين قطعت شوطاً كبيراً في مجال التنمية المستدامة، في ظل التاريخ المشرف من الإنجازات على مختلف الصعد التنموية التي حازت إشادة أممية، لجهودها المستمرة في تحقيق مزيد من الأهداف المتصلة بالتنمية المستدامة، بما يتواكب مع مستوى التطلعات الدولية، وانعكست واقعا في برنامج عمل الحكومة 2015- 2018، والتي جاءت متماشية مع مبادئ المشروع الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، منوها سموه بأهمية الجهود الاقليمية والدولية المتصلة بالعمل الانساني والاجتماعي الهادف الى تحقيق تقدم الشعوب واستدامة مقومات التنمية والتطوير.
واشار سموه، لدى لقائه أمس الثلثاء (5 مايو/ أيار 2015) بقصر القضيبية مع رؤساء الوفود والممثلين الدوليين المشاركين في المنتدى العربي حول التنمية المستدامة بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية فائقة سعيد الصالح والذي بدأت أعماله أمس، إلى أن مملكة البحرين تولي مثل هذه الملتقيات الاقليمية والدولية اهتماما كبيرا، لما لها من اثر في صياغة توجهات الخطط والاستراتيجيات التنموية للحكومات والمنظمات الأممية ذات الصلة واجهزتها المختلفة والاسهام في انجاح مقاصدها.
ورحب سموه بانعقاد المنتدى العربي حول التنمية المستدامة في مملكة البحرين ونوه بحجم المشاركة العربية والدولية في اعماله وهو ما يعكس مدى حرص الدول واهتمامها بتحقيق التنمية المستدامة، في المجالات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وغيرها من المجالات التي ركزت عليها الأهداف الإنمائية، مؤكدا على اهمية ما سوف يتطرق له المنتدى من موضوعات متصلة بتعزيز العمل وصولاً إلى منظور عربي إقليمي في اطار الحوار العالمي للتنمية إلى ما بعد العام 2015. متمنياً سموه أن يحقق المنتدى الأهداف المرجوة.
من جانبهم، أعرب رؤساء الوفود المشاركة في المنتدى العربي حول التنمية المستدامة عن شكرهم وتقديرهم لنائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على ما أبداه من اهتمام بأهداف المنتدى العربي عن التنمية المستدامة وعلى ما قدمته مملكة البحرين من دعم ومساندة لانعقاد هذا المنتدى المهم بما يؤكد دورها في تعزيز التعاون الاقليمي والدولي وتحقيق الاهداف التنموية المنشودة والعمل على استدامتها.
العدد 4624 - الثلثاء 05 مايو 2015م الموافق 16 رجب 1436هـ