قال وزير الطاقة في رده على السؤال المقدم من النائب محمد العمادي الذي عرض في جلسة النواب أمس (الثلثاء) حول مخزون حقل البحرين من النفط والغاز والوضع الحالي لشركة تطوير: «لو ذكرنا الأرقام التي موجودة في باطن الأرض، لصعب على البحرين الحصول على مساعدة من أي جهة»، غير انه ذكر أن «مخزون البحرين من النفط يمتد لأكثر من 20 عاما».

وأضاف «التقنية هي التي تحدد كم من المخزون تستطيع أن تستخرج، لو نرجع إلى 70 عاماً قبل، عندما كانوا يسألون شركة بابكو عن مخزون النفط كانوا يجيبون أن الاحتياطي يبلغ 20 سنة، وفي السنين المتعاقبة كانوا يرددون أيضاً باقي 20 سنة، ولو سألتني كم تبقى سأقول لك أكثر من 20 سنة، السبب وراء هذا الرقم وتكراره، أن التقنية تطورت».

وتابع وزير الطاقة «هناك النفط الموجود في باطن الأرض، لكن لا يمكن استخدامه بالتقنية المتوافرة، وعادةً هذا يكون أكبر بكثير من الكميات التي يمكن استخراجها، ولو ذكرنا الأرقام التي موجودة في باطن الأرض، لصعب على البحرين الحصول على مساعدة من أي جهة».

وأفاد «اليوم إنتاج (تطوير) 49 ألف برميل، وهناك 4000 مكثفات، وهذه تذهب بالكامل لحكومة البحرين، و45 ألف المتبقية تسمى النفط الأسود، الحكومة لها النفط الأساس بنسبة 100 في المئة وهو 38 ألف برميل في اليوم».

وأكمل «ويتم تقسيم الإنتاج النفطي بحسب الاتفاقية مع تطوير إلى قسمين: الأول ما يعرف بالإنتاج الأساسي والذي يبلغ 38.300 برميل في اليوم خلال 2015، يكون بالكامل 100 في المئة للحكومة، ويخصم منه 40 في المئة لاسترداد جزء من التكاليف التي تكبدها الشركاء، والـ60 في المئة المتبقية بعد ذلك يتم تقسيمها إلى 67 في المئة لصالح الحكومة، و33 في المئة لصالح الشركاء».

وختم الوزير «(تطوير) وقعت معنا عقدا لتوفير الغاز للبحرين حتى 2024م، وفي شهر يونيو سنستدعي شركات للبحث في المياه الإقليمية عن الغاز، ولدينا الغاز العميق الذي يكلف 100 دولار للبرميل الواحد».

ومن جانبه، قال النائب محمد العمادي: «اعتقد المخزون الذي تحدثت عنه الصحف لابد من له دراسة لتبين حجمه، نحن بحاجة لمعرفة كم مخزوننا الذي لا نستطيع إخراجه للعمل للمستقبل».

وأضاف «لا يجب أن نسلم بـ 45 ألف برميل، في حين أن طموحنا كان الوصول إلى 100 ألف برميل».