افادت مصادر قضائية اسرائيلية اليوم الثلثاء (5 مايو/ أيار 2015) ان محكمة اسرائيلية سمحت لناشط اسرائيلي متشدد نجا من محاولة اغتيال في تشرين الاول/اكتوبر الماضي، بزيارة باحة المسجد الاقصى في القدس الشرقية مرة كل شهر.
وكانت الشرطة منعت يهودا غليك من دخول باحة المسجد الأقصى للصلاة فيها خوفا من ان تتسبب زيارته بمواجهات مع الفلسطينيين، وخصوصا انه يقود حملة تطالب بالسماح لليهود بالصلاة في الباحة.
إلا أن غليك استأنف قرار المحكمة في القدس وصدر حكم الثلاثاء سمح له بزيارة الباحة مرة كل شهر شرط أن يقوم بالزيارة من دون كاميرا ولا هاتف ذكي.
وجاء في الحكم أيضا أن الشرطة هي التي ستحدد موعد الزيارة ولن يبلغ بها إلا قبل 24 ساعة من موعدها، ولن يكون له الحق بالكلام بصوت عال وهو في باحة المسجد الأقصى.
وكان شخص ملثم أطلق النار على يهودا غليك في التاسع والعشرين من تشرين الاول/اكتوبر في القدس وأصابه بأربع رصاصات قبل ان يفر. وبقي في المستشفى نحو شهر.
وتمكنت الشرطة لاحقا من قتل مهاجمه معتز حجازي وهو فلسطيني من القدس الشرقية المحتلة.
ويتهم الفلسطينيون والعديد من المسئولين الإسرائيليين غليك بأنه يستفز الفلسطينيين عبر تنظيم زيارات لناشطين يهود متشددين الى باحة المسجد الأقصى.