أعلن وزير الخارجية القطري خالد العطية إن قادة دول مجلس التعاون الخليجي أعلنوا عن ترحيبهم بإقامة علاقات طبيعية مع إيران تقوم على أساس حسن الجوار واحترام سيادة الدول.
وقال العطية خلال مؤتمر صحفي عقده عقب القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون في الرياض بعد ظهر اليوم الثلثاء (5 مايو/ أيار 2015)، بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند "أن قادة الخليج ناقشوا خلال اللقاء التشاوري الخامس عشر لقادة لمجلس التعاون الخليجي اتخاذ إجراءات تتضمن ضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني مع ضمان حق دول المنطقة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفقاً لمعايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعدم استثناء أي دولة فى المنطقة من هذه الإجراء والمعايير.
واكد الوزير العطية أن " قادة دول مجلس التعاون الخليجي" أكدوا أهمية التوصل لاتفاق نهائي شامل يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني".
من ناحية أخرى قال العطية إن اجتماع قادة التعاون "استعراض الأزمة السورية التي تزداد تفاقما في ظل قتل النظام للمدنيين بالأسلحة المحرمة دوليا والغازات السامة".
واوضح أن القادة دعوا "المجتمع الدولي إلى اتخاذ كافة الإجراءات التي تنهى الأزمة والتأكيد على الحل السياسي والترحيب بمؤتمر دولي بالرياض للمعارضة السورية لوضع خطة إدارة المرحلة الانتقالية لما بعد بشار الأسد".
وأوضح أن الاجتماعات شهدت - من جهة ثانية -مناقشات حول الأزمة العراقية ومنع أي تدخل خارجي يسعى لتقسيم القطر الشقيق ، ودعم المصالحة الوطنية ، بالإضافة للتأكيد على محاربة الإرهاب وتكثيف التعاون الدولي فى هذا الشأن حتى اقتلاع جذوره.
واكد وزير خارجية قطر أن "القمة الخليجية الأمريكية في 14آيار/ مايو الجاري ستبحث الملف النووي الإيراني والأزمة السورية والقضية الفلسطينية".
وعقدت في العاصمة السعودية الرياض اليوم الثلاثاء، قمة تشاورية بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تسبق قمة كامب ديفيد الخليجية - الأمريكية المرتقب عقدها 13 و14آيار/ مايو الجاري، بمشاركة قادة دول الخليج والرئيس الأمريكي باراك أوباما.
الحين ها
انتون معترضين على الملف النووي وتبغون امريكا اتسلحكم بااحدث الاسلحة والحين اترحبون باالتطبيع مع ايران ??