من المقرر ان تعلن ايران عن مشاريع تنمية بمناسبة المعرض الدولي للنفط والغاز الذي يفتتح غداً الأربعاء (6 مايو/ أيار 2015) في طهران بمشاركة حوالى ثلاثين دولة تجذبها امكانية رفع العقوبات الدولية.
وينظم هذا المعرض العشرون فيما تنتظر كبرى الشركات الدولية ابرام اتفاق حول الملف النووي للعودة الى ايران التي تمتلك رابع اكبر احتياطات نفطية وثاني احتياطات للغاز بعد روسيا.
وذكرت وزارة النفط ان حوالى 1200 شركة ايرانية و600 شركة اجنبية وخصوصا من بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وسنغافورة والامارات العربية المتحدة، تسجلت للمشاركة في المعرض الذي يستمر اربعة ايام. ولن يشارك فيه اي وفد اميركي او سعودي، كما ذكر متحدث باسم الوزارة.
ويسعى وزير النفط بيجن زنكنه الذي سيفتتح المعرض الاربعاء الى جذب مزيد من المستثمرين الاجانب لتطوير صناعة النفط والغاز من اجل زيادة الصادرات. ويريد تطوير حقول ساوث بارس للنفط والغاز الواقعة في الخليج والمشتركة مع قطر، وغرب كارون في الجنوب الغربي.
وستقدم طهران في الاشهر المقبلة نوعا جديدا من المشاريع يتسم بمزيد من الجاذبية، لاعادة الشركات الدولية التي غادرت ايران بعد العقوبات الغربية بسبب البرنامج النووي الايراني.
وتقدر المبيعات الايرانية من النفط في الوقت الراهن بحوالى 1,2 مليون برميل يوميا، في مقابل 2,5 مليون قبل بدء سريان مفعول العقوبات الدولية اواخر 2011. وصرح زنكنه اخيرا ان ايران يمكن ان تزيد صادراتها مليون برميل بعد التوصل الى اتفاق حول الملف النووي.
لكن من الصعب تقييم الاحتمالات بالنسبة لايران في اطار برميل للنفط يقل سعره عن 60 دولارا وسوق يشهد وفرة في المعروض.