نقلت صحيفة الشاهد الكويتية اليوم الثلثاء (5 مايو / أيار 2015) تصريح لمدير إدارة المتابعة والتنسيق في وزارة الخارجية ناصر الصبيح أن سجل الكويت ممتاز في مجال حقوق الإنسان.

وأضاف: نتعامل مع المنظمات المختصة ولدينا دعم كامل من قبل المجتمع الدولي بهذا الخصوص، أما التقارير التي تصدرها وزارة الخارجية الأميركية حول حقوق الإنسان في الكويت فلا تعنينا، فهي إجراء منفرد يخص الإدارة الأميركية فقط ولا يلزم أحداً من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وعن المزاعم التي تشير إلى وجود تبرعات كويتية تذهب إلى جماعات متطرفة مثل تنظيم داعش وغيرها، وما إذا كان هناك رقابة من قبل الكويت على هذه التبرعات، قال: هذه مزاعم لا نلتفت إليها، وطالما لا يوجد تأكيد واثبات على تحويل أي مبلغ وإن كان صغيراً إلى جهات مجهولة فلا نعيره أي اهتمام، مبينا ان الحكومة تعمل بشكل قريب ولصيق جداً مع الهيئات الحكومية وغير الحكومية في الكويت بهذا الخصوص، مؤكداً أنه لا يوجد فلس يخرج من الكويت دون معرفة ومتابعة الجهات المعنية، ونحن مطمئنون من ناحية عدم ذهاب أي مبلغ الى جهة غير معلومة.