قالت صحيفة الشرق الاوسط اليوم الثلثاء (5 مايو / أيار 2015) أن الساحة السورية تشهد معارك بين مقاتلين «متعددي الجنسيات» يقاتلون في صفوف قوات «الدفاع الوطني» الموالية للنظام السوري، وفي صفوف قوات المعارضة.
ويقول مصدر في «الجيش السوري الحر» لـ«الشرق الأوسط» إن ساحات القتال باتت «أشبه بمعركة بين متحاربين أجانب على الأرض السورية، كل منهم له أجندته الخاصة».
وإلى جانب آلاف المقاتلين الأفغان والإيرانيين والعراقيين واللبنانيين، الذين يقاتلون في صفوف قوات النظام، ظهر مقاتلون متشددون من الشيشان وداغستان، وآخرون من تركمانستان، إلى جانب المعارضة.
ويعد ظهور التركمانستانيين في منطقة جسر الشغور، بمحافظة إدلب، الأسبوع الماضي، أول إعلان رسمي عن خوضهم المعارك داخل سوريا. ويعتقد أن أعدادهم تتراوح بين 500 و700 مقاتل، وأنهم موالون لتنظيم القاعدة.
إلى ذلك، تبنى تنظيم «جبهة النصرة»، تفجيرا بدراجة نارية استهدف مبنى هيئة الإمداد والتموين العسكري، في حي ركن الدين بدمشق.
عاشوا
عاشوا ههههههههه