أقرت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، بقصور في عمل محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي، مرجعةً ذلك لـ «زيادة عدد السكان والتطور السريع في التنمية وزيادة الطلب على إنشاء شبكات الصرف الصحي»، وكشفت عن أن المحطة مصممة لاستيعاب تدفقات نحو 200 ألف متر مكعب/ اليوم في الوقت الراهن، تستقبل تدفقات فوق طاقتها الاستيعابية تصل إلى نحو 310 آلاف متر مكعب/ اليوم».
وبيّنت الوزارة، رداً على ما نشرته «الوسط» في عدد (4604) بتاريخ (14 أبريل/ نيسان 2015)، تحت عنوان (الخاجة: «الأشغال» أهملت البنية التحتية لخليج توبلي 10 سنوات)، أن كلفة مشاريع تطوير المحطة تصل إلى 12 مليون دينار.
وأضافت «القصور في المحطة يختص بالمعالجة الثنائية لمياه الصرف الصحي، والتى جزء منها يعالج ثلاثياً ويتم استخدامها في أغراض الزراعة والمتبقي يصرف الى مصب خليج توبلي وغالباً تكون مطابقة للمواصفات الدولية البحرية إلا في بعض أوقات الذروة».
وفيما يتعلق بتفاصيل أعمال التطوير لعمل المحطة، قالت الوزارة «باشرنا بمجموعة مشاريع للأعمال الطارئة الحزمة الأولى لمعالجة القصور في المحطة لتحسين عملية المعالجة، حيث تضمنت هذه الحزمة مشاريع تطوير محطة استقبال ومعالجة مياه الصرف الصحي المنقولة بالصهاريج، وتحسين كفاءة وحدات السيطرة على مشكلة طفو الحمأة، وزيادة معدل التخلص من الحمأة الزائدة بالإضافة إلى تركيب وحدات حقن المواد الكيميائية وبكلفةِ إجمالية بلغت 4 ملايين دينار. كما تم تنفيذ مشروع Blue Water ويهدف هذا المشروع إلى معالجة الحمل الزائد عن طاقة مركز توبلي والبالغ 100 ألف متر3/اليوم بكلفةٍ قدرها 8 ملايين دينارٍ، وكذلك مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي وخط الأنابيب العميقة في منطقة المحرق بهدف تخفيف الأحمال الهيدروليكية والعضوية المتدفقة إلى مركز توبلي».
وأوضحت «تم مؤخراً البدء في المشاريع العاجلة والطارئة الحزمة الثانية لتحسين كفاءة وأداء المرافق المعالجة في مركز توبلي وتتضمن توسعة وحدة تجفيف الحمأة، تركيب أجهزة التحكم في الحمل الهيدروليكي، تحسين كفاءة المرشحات الرملية، تعزيز نظام تزويد الأوكسجين في أحواض التهوية، تحسين كفاءة وحدة إزالة الرمال. كما يتم حالياً التحضير لمشروع توسعة محطة توبلي لمعالجة الصرف الصحي والمؤمل البدء فيه قريباً والذي سيسهم بشكل مباشر في حل جذري لمعالجة كاملة لمياه الصرف التي تستقبلها المحطة».
يذكر أن وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني تقوم حالياً بإعداد دراسة شاملة لاستغلال جميع هذه الكميات من المياه المعالجة والتي تزيد عن مئة (100) مليون متر مكعب سنوياً للأغراض الزراعية والصناعية وغيرها وذلك لتوفير المياه الصالحة للشرب للأغراض المنزلية والصحية.
وبشأن ما تضمنه الخبر عن «تبليط شوارع خليج توبلي وشارع رقم 1135»، قالت وزارة الأشغال: إنها باشرت في تنفيذ أعمال مشروع إنشاء للطرق في المنطقة المذكورة والطرق المحيطة منذ شهر أغسطس/ آب الماضي. ومن المؤمل أن ينتهي المشروع في الربع الثاني من 2015، حيث من شأنه أن يخدم 821 وحدة سكنية حيث يبلغ طول الطرق نحو 10 كيلومترات.
وأضافت «تشتمل أعمال التطوير على إزالة طبقات الرصف القديمة، ومواد الدفن غير الصالحة، والقيام بأعمال التسوية الترابية بالرمل البحري، وحماية الخدمات الموجودة وكذلك وضع قنوات أرضية للاستخدام الحالي والمستقبلي لأجهزة الخدمات. كما تم إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار في الأماكن المنخفضة، وإنشاء شبكة للإنارة الحالية ووضع طبقة من الدفان فئة «أ»، علماً بأنه تم إنجاز أعمال شبكة تصريف مياه الأمطار بمعدل 95 في المئة وأعمال التسوية الترابية والطبقة الأولى من الأسفلت بمعدل 80 في المئة».
وتابعت «سيتم تنفيذ المشروع على خمس مراحل مراعاة لسهولة الحركة المرورية للقاطنين بحسب البرنامج المعد للمشروع، حيث يأتي ضمن مشاريع الوزارة لإنشاء وتطوير الشوارع الحديثة في المناطق السكنية بمدن البحرين كافة».
العدد 4623 - الإثنين 04 مايو 2015م الموافق 15 رجب 1436هـ
خليج توبلي -خور الكاب
كيف كان و كيف اصبح!!اصلا هناك دراسات عديدة اكدت مضار استخدام المياه المعالجة في ري الزراعة لما لها من اضرار في اضعاف و افقار التربة فكيف يتم تحويلها للزراعة؟؟؟ و بعدين وجود هذه المحطة فموقع جدا خطأ؟؟أليس خليج توبلي يعتبر محمية طبيعية!!فكيف يتم صرف المياه المعالجة اليه و إن كانت حسب المعايير الدولية هذا ان كانت فعلا حسب المعايرر ؟؟