شدد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على الاستمرار في البرامج الحكومية التي توفر لأبناء الشعب احتياجاتهم الاسكانية والصحية والتعليمية، وصولا إلى الكفاية الخدمية وجعل القرية تتشابه في مظاهرها وتطورها الحضري والعمراني مع المدينة مع الحفاظ على خصوصيتها.

وقال سموه، خلال استقباله بقصر القضيبية صباح أمس الإثنين (4 مايو/ أيار 2015)، لعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى: «أحرص على الإصغاء لكل ما يشغل المواطنين، وأعمل جاهدا على حله، ولا أنتظر المواطن أن يتكبد عناء توصيل شكوته، بل أُبادر بالزيارات الميدانية واللقاءات المباشرة مع المواطنين، للكشف عن هذه المشاكل وتمهيد الأرضية لتجد طريقها للحل بسرعة».

كما أكد سموه، خلال لقائه الوفد الذي تقدمه رئيس مجلس الشورى علي الصالح، بحضور رئيس مجلس النواب السابق خليفة الظهراني، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي، أن البحرين تشهد تطوراً ونهضة تنموية متواصلة، أهلتها لتكون مثالاً يحتذى في كل مجال، وصار مواطنوها ينعمون بما لا ينعم به نظراؤهم في العديد من كبريات دول العالم، مشيراً سموه الى أن كل أمر أو مشروع يأخذ نصيبه في تراتبية الاهتمام الحكومي من صلته بحياة المواطن، فكلما شكل ضرورة لدى أبناء الشعب أصبح في مقدمة الأولويات.

ولفت سمو رئيس الوزراء، إلى أن الحكومة تعمل وعلى الرغم من التحديات التي يمر بها العالم وخاصة الاقتصادية منها، على تحقيق رضا المواطن عبر توفير كافة احتياجاته من الخدمات ومتطلبات العيش الكريم.

وتطرق سموه مع الحضور الى مسار التعاون الحكومي البرلماني، اذ أكد سموه أن القاعدة القوية للتعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية التي أسستها السلطتين منذ انطلاق الحياة النيابية جعلت من التجربة البرلمانية نموذجا يحتذى في المنطقة، فضلا عن دور هذا التعاون المحوري في دعم مسيرة العمل الوطني.