لن يغيب الملف السوري عن قمة كامب ديفيد، وفي حين دخلت الأزمة السورية المتصاعدة عسكرياً وإنسانياً عامها الخامس دون بارقة أمل يبدأ المبعوث الأممي للأزمة لسورية، ستافان دي ميستورا، محادثاته مع أطراف الأزمة السورية، لاستئناف المفاوضات لحل الأزمة التي تنتظر توافقات بين لاعبيها الرئيسيين.
ورغم التباين في ردة الفعل بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون في مواجهة الأزمة السورية المستفحلة، إلا أن الطرفين متفقان على عدم وجود أفق للخيار العسكري لحل الأزمة.
ويسعى المجتمع الدولي لإعادة نظام الرئيس بشار الأسد إلى طاولة مفاوضات عبر «جنيف - 3»، لإيجاد مخرج سياسي يرتكز أساساً على مقررات «جنيف - 1»، التي تنص على حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات.
ويلتقي دي ميستورا في جنيف حالياً مع عشرات الشخصيات والأحزاب والهيئات السورية، من السلطة والمعارضة، والهيئات المدنية والعسكرية والسياسية، اعتباراً من أمس (الإثنين) ولمدة 6 أسابيع، وسط مؤشرات استباقية لا تشجع على التفاؤل أو الخروج برؤية «لحل سياسي»، بسبب تضارب مصالح الدول المعنية بالأزمة السورية من جهة، إقليمياً ودولياً، واعتقاد كل من طرفي الصراع، السلطة و المعارضة، من جهة أخرى، أن كلاً منهما سيتمكن من حسم الأمور عسكرياً، وإلغاء الآخر.
العدد 4623 - الإثنين 04 مايو 2015م الموافق 15 رجب 1436هـ
اللهم امنا في اوطاننا
اللهم اجعل بلاد الإسلام كلها امنه ومستقرة يالله ايها السورييون ان الاوان للجلوس ع الطاولة والتفاوض الجاد لاالمعارضه ولاالسلطه قادرة ع حسم الامور عسكريا