ذكرت صحيفة «الوفد» المصرية على موقعها الإلكتروني أمس الإثنين (4 مايو/ أيار 2015) أن مجلس الدولة نفى صدور فتوى تتيح للرئيس المخلوع حسني مبارك وزوجته الاحتفاظ بمزايا الرؤساء السابقين - بحسب ما ذكرته قناة «الحياة» في خبر عاجل لها أمس (الإثنين).

وكانت بعض المواقع الإخبارية زعمت، صدور فتوى من رئاسة الجمهورية بمجلس الدولة، بأحقية مبارك، وزوجته سوزان مبارك في الاحتفاظ بكافة مزايا الرؤساء السابقين وأسرهم.

وقالت الفتوى المزعومه إنه بناءً على طلب رئاسة الجمهورية، بمدى جواز تمتع حرم الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك بالمزايا المنصوص عليها بكل من القانون 99 لسنة 1987، والقرار الجمهورى رقم 477 لسنة 1990 وبصفة خاصة العمالة اللازمة للخدمات المعاونة بفئاتها المختلفة، ومدى جواز استمرار بعض الأصناف من عهدة مخازن الرئاسة بمنزل الرئيس السابق لزوم الإعاشة، نرى الحكم بأحقيتها بالحصول على امتيازات زوجة رئيس جمهورية سابق.

على صعيد آخر، أصدرت محكمة مصرية أمس (الإثنين) أحكاماً بالإعدام على خمسة أشخاص أدينوا بقتل 13 شرطيّاً في بلدة كرداسة قرب القاهرة؛ تزامناً مع الحملة الأمنية التي شنتها السلطات ضد مناصري الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي في العام 2013.

وقُتل الشرطيون خلال هجوم ضد مركز للشرطة في كرداسة في (14 أغسطس/ آب 2013)، في اليوم ذاته الذي قتلت فيه الشرطة مئات المتظاهرين خلال إزالة اعتصامين لمناصري مرسي في القاهرة.

في سياق آخر، التقى وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير أمس بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في العاصمة المصرية (القاهرة). ووصل شتاينماير إلى القاهرة مساء أمس الأول (الأحد)، وكان في استقباله كبار المسئولين بوزارة الخارجية وأعضاء السفارة الألمانية في مصر حيث التقى نظيره المصري.

وجمعت جلسة مباحثات رسمية أمس وزير الخارجية المصري سامح شكري مع شتاينماير، تم خلالها تناول العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.

وأكد الوزيران اتفاق بلديهما على مختلف القضايا بالمنطقة، وشددا على أن التطرف لا يمكن مواجهته بالحلول العسكرية فقط. وأعرب شتاينماير، عن تطلع حكومة بلاده إلى زيارة الرئيس المصري، مشيراً إلى اهتمام مصر بمؤسسات المجتمع المدني ووعد الرئيس السيسي بحل جميع المشكلات العالقة خلال الأسابيع المقبلة، مؤكداً، في الوقت ذاته، أن ألمانيا حريصة على تعزيز التعاون مع مصر.