أكدت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي أن أمن السعودية هو قضية إسلامية تهمّ كل مسلم وترتبط بعقيدته الدينية، معتبرة أن المساس بأمن المملكة واستقرارها مساس بالأمة الإسلامية جمعاء واعتداء على عقيدتها وكيانها.
وقال الأمين العام للرابطة عبد الله بن عبد المحسن التركي، في بيان صدر اليوم الإثنين (4 مايو/ أيار 2015) إن "أي عداء للمملكة عداء للإسلام والمسلمين السائرين على المنهاج الصحيح، وقد أدرك أعداء المملكة ذلك، وكانت محاولاتهم الظاهرة والخفية للتأثير على أمنها واستقرارها ومكانتها العالمية، ولكنها باءت بالفشل".
وأكد التركي أن "أي عصابة إرهابية سواء أكانت داعش أم غيرها، ومن ورائها ممن يستغلها ويدعمها للإساءة للمملكة والتأثير على أمنها، أو إحداث الفرقة في شعبها، ستعود سهامها على أصحابها، وسيبوؤن بالفشل".
وقال "إن الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، وولي ولي العهد وأعوانهم والشعب السعودي، كله كتلة واحدة في وجه أي جهة إقليمية أو عالمية تريد النيل من المملكة أو الإساءة إليها".
وأكد أن أمن المملكة هو قضية إسلامية تهمّ كل مسلم وترتبط بعقيدته الدينية، وذلك لانّ المملكة العربية السعودية هي بلاد الحرمين الشريفين، تحتضن أقدس مَعلمين لدى المسلمين بيت الله الحرام، ومسجد خاتم الأنبياء والمرسلين ( في المدينة المنورة) ".
وأضاف "أنّ في المملكة حرم الله وحرم رسوله ولهما حرمتهما الخاصة التي ليست لسواهما"، مشيرا إلى أن الحفاظ على أمن الحرمين الشريفين يعد كذلك من الأسس التي قامت عليها المملكة.
وأكد أن للمملكة الثقل الرئيسي في العالم العربي والإسلامي، وقد جعلت الاهتمام بالإسلام والمسلمين جزءً أساسياً في سياساتها، وهي تنهض بدور ريادي قيادي لا يتسنى لغيرها، مشددا على أن "اهتمام المملكة شمل جميع الأصعدة التي تهم المسلمين".
اعتقد
اعتقد الذين يذبحون باليمن هم مسلمون وليسوا نعاج كفرة يا مسلمون