تقدم عضو مجلس النواب علي بوفرسن باقتراح برغبة بشأن إنشاء مدرسة إعدادية للبنين بمنطقة البسيتين ، وأوضح بوفرسن أن التعليم يحتل أهمية بالغة باعتباره المدخل الأساسي لنهضة الشعوب و تقدمها و أهم أدوات البناء الحضاري، وإحداث التغييرات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية المطلوبة ، ولقد أولى دستور مملكة البحرين عناية فائقة لأهمية التعليم بحيث اعتبره أحد المقومات الأساسية لبناء المجتمع البحريني .

وأكد بوفرسن أن المادة (7/أ) تنص على أن " ترعى الدولة العلوم والآداب والفنون ، و تشجع البحث العلمي، كما تكفل الخدمات التعليمية و الثقافية للمواطنين. ويكون التعليم إلزامياً ومجانياً في المراحل الأولى التي يعينها القانون وعلى النحو الذي يبين فيه" ،وبالتالي فإن على الدولة أن تحرص ببذل كل الجهود ولإمكانيات اللازمة للوصول إلى تلك الغايات مهما بلغ ذلك من تكاليف مادية .

وأضاف بوفرسن أن معاناة أهالي البسيتين زادت بسبب بُعد المدارس الإعدادية للبنين مثل طارق بن زياد الإعدادية للبنين ومدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية للبنين ، ومدرسة عبدالرحمن الناصر الإعدادية للبنين ، نظراً لتواجدهم في منطقة المحرق و التي تبعد عن البسيتين بكيلومترات ،و بالرغم من توفير وزارة التربية و التعليم لمواصلات نقل الطلبة إلا أن مع تزايد التعداد السكاني في منطقة البسيتين الذي يفوق الثلاثين نسمة فأصبحت الحاجة ملحة لإنشاء هذه المدرسة الإعدادية للبنين .

تقدم بالاقتراح برغبة إلى جانب النائب علي بوفرسن كل من النواب : ابراهيم الحمادي ، أحمد قراطة ،عبدالرحمن بومجيد ، محمد الجودر .