تحتفل بريطانيا اليوم الإثنين (4 مايو/ أيار 2015) بولادة ابنة الأمير وليام وزوجته كايت بإطلاق 103 ضربات مدفع، لكن الغموض لا يزال يكتنف اسم الأميرة الجديدة.
أمضى دوق ودوقة كامبريدج أول ليلتين بعد الولادة في قصر كنسينغتون مقرهما في لندن مع ابنتهما المولودة حديثا وشقيقها جورج البالغ من العمر 21 شهرا.
وبحسب وسائل الإعلام البريطانية التي لا تزال تخصص حيزا كبيرا لولادة الأميرة، قد تنتقل العائلة إلى دارة أنمر هال التابعة للمقر الملكي الريفي في ساندرينغهام (شرق إنكلترا)، اعتبارا من يوم الاثنين.
ومن شأن هذه الخطوة أن تجمع الملكة إليزابيث الثانية المتواجدة حاليا في ساندرينغهام بابنة حفيدها. وبحسب بعض المراقبين، لن يتم الإعلان عن اسم الأميرة الجديدة قبل هذا اللقاء.
وبموجب تقليد ملكي، لا يتم الإعلان على الفور عن اسم المولود الجديد. فقد انتظر العالم يومين قبل أن يتعرف على جورج ألكسندر لويس المولود في 22 تموز/يوليو 2013، في مقابل أسبوع لمعرفة اسم وليام وشهر لتشارلز.
ومن الأسماء الأكثر تداولا في أوساط المراهنين، تشارلوت وآليس وأوليفيا وفيكتوريا، فضلا عن إليزابيث (اسم الملكة والاسم الثاني لكايت).
ويدعو بعض المعلقين الزوجين إلى تسمية ابنتهما ديانا تكريما لوالدة وليام التي توفيت سنة 1997 في حادث سير في باريس.
وكتبت آليسون بيرسن في افتتاحية نشرت في صحيفة "ذي ديلي تيلغراف" "مهما قال المراهنون، ينبغي تسمية الطفلة ديانا ... أكان ذلك اسمها الأول أو الثاني ... وأنا أكيدة أن اسمها سينقل إلى ابنة وليام في سياق الخطوات التكريمية عينها" التي اتخذها دوق كامبريدج عندما قدم خاتم خطوبة والدته لكايت.
وتحتفل بريطانيا بولادة الأميرة الجديدة الرابعة في ترتيب خلافة عرش إنكلترا بعد جدها تشارلز ووالدها وليام وشقيقها جورج بإطلاق 41 ضربة مدفعية من متنزه غرين بارك من قبل المدفعية الملكية الخيالة، فضلا عن 62 ضربة تطلق من برج لندن من قبل أقدم لواء في الجيش البريطاني، وذلك في تمام الواحدة من ظهر يوم الاثنين بوقيت غرينيتش.
ودشنت ولادة ابنة وليام (32 عاما) وكايت (33 عاما) قواعد جديدة لخلافة العرش تنهي اولوية الذكور في تولي العرش المعمول بها منذ ثلاثمئة سنة.
ولن تخسر الأميرة الجديدة مرتبتها، إلا في حال رزق شقيقها جورج بأولاد يسبقونها في الترتيب.
وقد أطل جورج إطلالة نادرة بعد ظهر السبت أمام جناح ليدو في مستشفى سانت ماري حيث ولد هو أيضا في 22 تموز/يوليو 2013 ، ليتعرف على شقيقته المولودة عند الساعة 7,34 من صباح ذاك اليوم.
وبعد بضع ساعات، أطلت الأميرة في ذراعي والدتها أمام كاميرات العالم أجمع.
وتلقى والداها زيارة من كارول ومايكل ميدلتون والدي كايت مع ابنتهما بيبا ومن الأمير تشارلز والد وليام الذي أتى برفقة زوجته كاميلا.
أما الأمير هاري الذي يقوم حاليا بمهمة عسكرية في أستراليا، فهو أعرب عن تشوقه للقائها، معتبرا أنها "رائعة حقا".