ناقش المجلس التنسيقي لمحافظة العاصمة احتياجات منطقتي سترة وتوبلي، وذلك في إطار رصد احتياجات أهالي العاصمة والعمل على تلبيتها بالتعاون والتنسيق مع الجهات الخدمية المعنية، حيث أوضح محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أن المحافظة تقوم بزيارات ميدانية للمناطق المنضوية حديثاً إلى محافظة العاصمة بعد التقسم الجغرافي الجديد، وذلك سعياً للاطلاع على الاحتياجات الخدمية للأهالي والمناطق والعمل على حلها بالتعاون مع الجهات المعنية.
جاء ذلك خلال ترأسه الجلسة الرابعة للمجلس التنسيقي للعام الثاني من دورته الثانية، حيث استعرض سعادته تقريراً مفصلاً عن زيارته لمنطقة سترة ورصد احتياجات الأهالي بدءً من السوق المركزي ومشكلة البيوت الآيلة للسقوط ومرفأ بندر الدار، مؤكداً أن قيام محافظة العاصمة بمتابعة احتياجات الأهالي والمنطقة عن كثب لتسليط الضوء على واقع الخدمات المقدمة للمواطنين في تلك المناطق، وذلك ضمن عمل المحافظة في تنفيذ المهام المناطة بها كونها جهة تشرف على السياسات العامة والخطط التنموية، وذلك لدعم وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، وانعكاس ذلك بالإيجاب على الوجه الحضاري والعمراني للعاصمة.
وقد أوصى المجلس بصيانة السوق المركزي في سترة، ورفع خطابات للجهات المعنية بهدف التنسيق مع المحافظة لعمل اللازم.
وبعدها تم عرض تقرير مصور لاحتياجات منطقة توبلي وتضمن ما تعانيه بعض مجمعات المنطقة من سوء البنية التحتية والنظافة العامة والمنظر غير اللائق لرمي النفايات، حيث أوصى المجلس بضرورة تطوير البنية التحتية ومعالجة مشكلة رمي النفايات مع تطوير الشوارع ورصفها، وأوضح محافظ العاصمة أن المحافظة ستقوم بزيارة ميدانية قادمة إلى منطقة توبلي من أجل الالتقاء بالأهالي ورصد احتياجات المنقطة عن قرب وحلحلة كافة المشاكل والقضايا التي يعاني منها المواطنون والمقيمون.
وتم في الاجتماع استعراض أبرز الأعمال والإنجازات للجان المنبثقة عن المجلس التنسيقي في عام 2014م والتي تشكلت انطلاقاً من نهج وسياسة المحافظة في التواصل والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لإيجاد الحلول للظواهر السلبية التي تؤرق المواطنين والمقيمين في نطلق محافظة العاصمة، حيث انبثقت عن المجلس 4 لجان وهي لجنة الاحتياجات المرورية، ولجنة البيوت العشوائية، ولجنة الباعة الجائلين، واللجنة البيئية.
