العدد 4622 - الأحد 03 مايو 2015م الموافق 14 رجب 1436هـ

الشرطة تقتل مسلحين في تكساس عند معرض لرسوم كاريكاتيرية للنبي محمد

قتلت شرطة ولاية تكساس الأمريكية مسلحين اثنين بالرصاص بعد أن فتحا النار خارج معرض رسوم ساخرة للنبي محمد نظمته مجموعة معادية للسلام أمس الأحد ووصف بأنه تأكيد لحرية التعبير.

وحدثت الواقعة في إحدى ضواحي مدينة دالاس وأعادت إلى الأذهان ذكرى هجمات أو تهديدات سابقة في دول غربية أخرى ضد الرسوم التي يظهر فيها النبي محمد. وفي يناير كانون الثاني قتل مسلحون 12 شخصا في مكاتب صحيفة شارلي إبدو الساخرة بباريس في هجوم انتقامي بسبب الرسوم الساخرة للصحيفة.

وقع إطلاق النار قبل فترة وجيزة من الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي في ساحة انتظار للسيارات بمركز كيرتس كولويل وهو مكان للمناسبات الخاصة يستضيف حفلات تخرج وحفلات موسيقية ومعارض تجارية وحفلات زفاف ومناسبات رياضية في مدينة جارلاند شمال شرقي دالاس.

وكان خيرت فيلدرز السياسي الهولندي المعادي للإسلام الذي يضعه تنظيم القاعدة على قائمة اغتيالات من بين المتحدثين في المعرض.

وقالت الشرطة انها لم تحدد على فور هوية المسلحين أو إذا كانت لهما صلة بمنتقدي الحدث الذين وصفوه بأنه معاد للإسلام.

وقال جوي هارن المتحدث باسم شرطة المدينة لرويترز "ليس لدي فكرة من يكونان .."

وأضاف إن الشرطة فحصت سيارة المشتبه بهما كاجراء وقائي تحسبا لوجود أي متفجرات في السيارة.

ونظمت هذا المعرض باميلا جيلر رئيسة جماعة "المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحرية" التي يصفها مركز سذرن بوفرتي للقانون بأنها جماعة كراهية .وقامت هذه الجماعة برعاية حملة إعلانات مناهضة للاسلام في وسائل النقل في شتى أنحاء الولايات المتحدة.

وقال هارن إن المشتبه بهما المسلحين وصلا بسيارة أمام المبني في الوقت الذي كان فيه المعرض الذي يسمي "معرض محمد الفني" على وشك الانتهاء وبدآ في إطلاق النار على رجل أمن وأصاباه في ساقه.

وأضاف إن رجال شرطة جارلاند الذين كانوا متواجدين في المكان تبادلوا إطلاق النار مع المسلحين وقتلوا الرجلين.

وقال إن رجل الأمن عولج في مستشفى محلي وخرج في وقت لاحق. ولم يصب أي شخص آخر .

وكان معظم الناس الذين يحضرون المعرض مازالوا في الداخل عندما وقع إطلاق النار ولم يعرفوا ما حدث إلى أن دخلت الشرطة المبنى ونصحت الجميع بالبقاء في الداخل بسبب إطلاق نار.

وأثارت رسومات غربية للنبي محمد موجة غضب بين المسلمين وأدت إلى تهديدات من راديكاليين. وفي يناير كانون الثاني هاجم مسلحون مسلمون مكاتب مجلة شارلي إبدو الساخرة في باريس ردا على رسومها الكاريكاتيرية للنبي محمد وقتلوا 12 شخصا.

وعرض منظمو معرض جارلاند جائزة قيمتها عشرة آلاف دولار لافضل عمل فني أو رسم كاريكاتيري يصور النبي محمد بالإضافة إلى 2500 دولار "جائزة اختيار الناس."

وتشتهر جيلر بموقفها من الإسلام. ففي 2010 قادت مسيرة إلى موقع مركز إسلامي مقترح قرب موقع برج التجارة العالمي المدمر.

وردا على إطلاق النار في جارلاند نشرت "المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحرية" بيانا على الفيسبوك قالت فيه "هذه حرب على حرية التعبير. ما الذي سنفعله؟ هل سنستسلم لهؤلاء الوحوش؟"





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:59 ص

      اساءة للأسلام بدعوى حرية التعبير

      لا زلت لا أفهم هل الاساءة للأديان تعتبر من حرية التعبير؟ انا من رأيي و من المفترض عدم اعارة هذه المعارض والرسوم آي اهمية،، لكن كل ما صار رد على رسوم و كاركاتير سوف يزيدون و يمعنون في تشويه سمعة الاسلام والمسلمين،، الحقران يقطع المصران.. و بذالك سوف يتقلصون في فعالياتهم

    • زائر 4 زائر 3 | 5:46 ص

      الموقف واجب

      هذا اعتداء على أشرف الخلق
      لازم ما يمر مرور الكرام ولازم نعطيه الأهمية

    • زائر 1 | 3:22 ص

      لعنة الله عليكم

      تعديتم على الرسول صل الله عليه وآله لأنكم خبثاء وأبناء زنى يا مجتمعات الفسق والنجاسة

    • زائر 2 زائر 1 | 3:44 ص

      صح الله لسانك

      اي والله بلدان عندهم حرية و الحريه بمسمى فسق و فجور و زنى لا تسمى حرية ابداً... و الحرية هي احترام الديانات بجميع اطيافها ..
      ولكن حدث العاقل بما يعقل..
      أم نوران

اقرأ ايضاً