يلتقي وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير اليوم الإثنين (4 مايو / أيار 2015) الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في العاصمة المصرية القاهرة لإجراء محادثات سياسية.
ومن المنتظر أن يقوم السيسي بزيارة لاحقة إلى ألمانيا.
ووصل شتاينماير إلى القاهرة مساء أمس الأحد، وكان في استقباله كبار المسؤولين بوزارة الخارجية وأعضاء السفارة الألمانية في مصر.
ومن المقرر أيضا أن يلتقي شتاينماير نظيره المصري سامح شكري اليوم.
وصرحت مصادر دبلوماسية شاركت في استقبال الوزير الألماني بأن شتاينماير سيلتقي أيضا خلال زيارته شيخ الأزهر وعدد من ممثلي المجتمع المدني لبحث سبل دعم علاقات التعاون بين مصر وألمانيا في كل المجالات، إضافة إلى بحث آخر تطورات الوضع بمنطقة الشرق الأوسط خاصة في سورية واليمن وليبيا وعملية السلام ومواجهة التنظيمات الإرهابية.
وقال شتاينماير قبل توجهه إلى مصر إن مصر بصفتها دولة كبرى في العالم العربي لها أهمية محورية في الاستقرار بالشرق الأوسط، وأضاف: "لا غنى عن التشاور الوثيق مع مصر خلال عملية البحث عن حلول للنزاعات الكبيرة في المنطقة، بدءا من ليبيا مرورا بسورية ووصولا إلى اليمن".
وفي الوقت نفسه ربط شتاينمار دعم بلاده لمصر بالتطور الديمقراطي والالتزام بالحقوق المدنية والاجتماعية.
تجدر الإشارة إلى أن البرلمان المصري تم حله منذ حزيران/يونيو عام 2012، ولم يتحدد حتى الآن موعد لإجراء الانتخابات التشريعية.