طالبت مجموعة من أولياء أمور لأطفال مصابين بالتوحد بإنشاء مدارس للتربية الخاصة من قبِل وزارة التربية والتعليم، إذ إن هذه المدارس ستخفف عليهم عبء المصاريف التي يتحملها الآباء؛ لكون أن دراسة الطفل التوحدي في المراكز التأهيلية مكلفة، إذ إنها تكلف شهرياً أكثر من 300 دينار، في الوقت الذي تصل قيمة الإعانة التي يحصلون عليها من وزارة التنمية 100 دينار.
وقال أولياء الأمور في حديث إلى «الوسط»: «إن وزارة التربية والتعليم بحاجة إلى إنشاء مدارس التربية الخاصة الحكومية، وخصوصاً في ظل وجود قوائم انتظار طويلة لدى مراكز التربية الخاصة، ما يؤخر انضمام الطفل التوحدي في السلك التعليمي، ولا يخفى أن في حال تجاور الطفل التوحدي 6 سنوات من عمره يكون من الصعب تأهيله وتعليمه، لذا كانت هناك مطالبات من المعنيين بأهمية التدخل المبكر».
وأضافوا قائلين: «كل ما نطلبه هو مدرسة للتربية الخاصة، على أن تحوي جميع الفئات، فالتعليم حق للجميع وحتى لو كان الطفل ذا إعاقة فهذا حق كفله الدستور، لذا نتمنى إنشاء مدارس حكومية للتربية الخاصة على أن يكون ذلك قبل حلول العام 2020، على أن تكون هذه المدرسة حتى مرحلة الثانوية العامة، إذ إننا بحاجة إلى مكان يضم فيه أبناءنا، وخصوصاً أن العديد من المراكز التأهيلية لا تقبل الطفل؛ بسبب قوائم الانتظار إذ يصل أعداد الأطفال فيها إلى أكثر من 400 طفل، فما مصير الأطفال الذين ينتظرون الالتحاق بالمركز، لذا نجد من الأجدى إنشاء مدرسة تربية خاصة، تخفف العبء علينا».
وأوضح أولياء الأمور أن هناك حاجة ماسة إلى مدارس تربية خاصة حكومية، آملين أن تتكاتف الجهود لإيجادها، مع إيجاد برامج خاصة للأطفال المتوحدين، وذلك لتواكب البحرين دول الخليج وباقي الدول المتقدمة.
وأكدوا أن من الضروري الاعتناء بهذه الفئة، متسائلين عن سبب عدم وجود منطقة خاصة توفر احتياجات الطفل التوحدي كالموجودة في دولة الكويت هناك منطقة، مشيرين إلى أن الطفل المصاب بالتوحد هو نبتة لابد أن تحصل على الاهتمام والرعاية حتى تكون عنصرا فعالا في المجتمع، الذي مازال ينظر له الأخير على أن هذا الطفل معاق وغير قادر على الإنتاج، في الوقت الذي هم أطفال بحاجة إلى الرعاية للتغلب على العوائق التي تواجههم.
ولفت أولياء الأمور إلى أن المجتمع مازال لا يعلم ما هو التوحد، مشيرين إلى أن ذلك لا يقتصر فقط على أفراد المجتمع، إذ إن حتى الأطباء أثناء علاج الطفل التوحدي المريض لا يعلمون كيفية التصرف معه، مستنكرين النظرة التي ينظر إليها الناس إلى الطفل التوحدي في حال قام ببعض التصرفات التي تجذب الأنظار له.
وأشاروا إلى أن هذه النظرة إلى الطفل التوحدي حتى من الأهل، مؤكدين أن هناك العديد من العوائل التي ترفض دمج أبنائهم في المجتمع خوفاً من نظرته، وترفض أيضاً حتى التحاقه بالمراكز التأهيلية، على رغم من أن وضع الطفل بعيداً عن المجتمع لن يعالجه، بل سيزيد حالته سوءٍا.
وفي سياق متصل، قالوا: «قبل فترة حضر إلى البحرين طبيب يعالج التوحد بالطب الحيوي والكيميائي، إلا أنه من المؤسف أن مملكة البحرين لا تعترف بهذا النوع من الطب، على رغم من أن الدول المتقدمة تأخذه بالاعتبار، إضافة إلى اننا كأولياء أمور استطعنا الوصول إليه ومتابعة حالات أطفالنا، وقد استجاب الأطفال مع الحمية الغذائية الخالية من الصويا، وغيرها من المكملات ملاحظة الفرق في تصرفات الطفل، إذ إن العلاج متقدم؛ إذ يقوم بإعطاء الطفل أغذية تساعد على تطور مخه، وخصوصاً أن الطفل يعاني من وجود اضطرابات».
وأضافوا قائلين «على رغم من أن أطعمة الأطفال المتوحدين مكلفة إذ تبلغ ما يقارب 150 دينارا شهرياً، إلى جانب ان المركز التأهيلي الذي يضم الطفل رسومه الشهرية تصل إلى 300 دينار وأكثر، بينما نستلم من وزارة التنمية الاجتماعية إعانة وقدرها 100 دينار، في الوقت الذي تكون مصاريف الطفل التوحدي أكثر من 500 دينار شهرياً، ولو استطعنا توفير مدرسة حكومية للتربية الخاصة ستخفف أعباء المصاريف علينا كثيراً».
واشتكى أولياء الأمور من مواعيد الطب النفسي؛ لكونها بعيدة، فضلاً عن رفض المستشفى إعطاءهم تقارير طبية تشخص حالة أبنائهم لنقلها إلى الجهات المعنية، مؤكدين أن ذلك يتعارض مع التدخل المبكر التي تطالب به وزاره الصحة، لافتين إلى أنه في حال صدر تقرير فيكون متعارضا مع التشخيص الذي شخص الطفل على أنه مصاب بالتوحد، لافتين إلى أن حتى مواعيد التشخيص بعيدة؛ لأن التشخيص غير دقيق. وتطرق أولياء الأمور إلى عدم تطبيق المرسوم الصادر من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والذي يمنح ساعتي رعاية لولي الأمر الذي لديه حالة تربية خاصة في المنزل، مؤكدين أنه على رغم من صدور المرسوم منذ العام 2014، إلا أنه حتى الآن الجهات المعنية تماطل في تنفيذه.
العدد 4622 - الأحد 03 مايو 2015م الموافق 14 رجب 1436هـ
تحدي الإعاقة
نحن امهات اطفال التوحد لدينا الكثير من العزم والصمود أمام الصعوبات التي نواجهها مع اطفالنا، ولكن بعضها وخصوصا المادية منها تقف حاجزا دون تطور اطفالنا، نحتاح للدعم المادي ومدرسة متخصصه في التوحد بشكل عاجل.
300 دينار شهريا
300 دينار شهريا هي تكلفة الدراسة الشهرية في احد المراكز الخاصة بالتوحد.. 300 دينار شهريا حمل كبير جدا على المواطن البحريني..
أم لطفل توحد
صحيح لابد من توفير مدرسة خاصة لأطفال التوحد فهم في ازدياد ف البحرين ، و مراكز التربية خاصة تكاليفها باهظة لا يمكن حتى توفير هذه المبالغ ، حتى الأطعمة للحمية تحتاج إلى مبالغ
أم لطفل توحد
صحيح لابد من توفير مدرسة خاصة لأطفال التوحد فهم في ازدياد ف البحرين ، و مراكز التربية خاصة تكاليفها باهظة لا يمكن حتى توفير هذه المبالغ ، حتى الأطعمة للحمية تحتاج إلى مبالغ
حق التعليم
اطفال التوحد في ازدياد في البحرين والعالم أجمع.. ومن حقهم كمواطنين الحصول على حقهم في التعليم.. وهم بحاجة الى تعليم خاص.. تربية خاصة... لا بد ان يتم توفير التعليم الخاص لهم
أنا إنسان مثلكم
من حق المصابين بالتوحد في تعليم وعلاج يناسب احتياجاتهم الخاصة فنرجو عدم اهمالهم فهم انسان يحتاج لكل ما تحتاج له يا مسئول ويا وزير
رعاية المتوحدين حاجة ملحة
ارجو من وزارة التربية والتعليم الاهتمام بهذه الففئة أسوة ببقية طلبة البحرين ، أليس من جق هذه الفئة أن تلقى الرعاية ، أليس من حق أولياء أمورهم أن يطمئنوا على مستقبل أبنائهم ، ألا يكفي ما يعانونه من قلق وخوف وتوجس على أبائهم على مدار الساعة ،،ألا يكفي حالة الحيرة وقلة الحيلة والمستقبل الضبابي لأبنائهم ، نرجو من المسؤولين بوزارة التربية الجدية في اتخاذ قرار انشاء المدرسة المطلوبة .
أم الساده
حقيقه مؤلمه..فئه تحتاج إلى رعايه كبيره جدا''..نفتقر إلى أخصائييين..الطفل يكمل عامه الرابع ولا يتم تشخيصه ..التدخل المبكر مهم جدا''..نحتاج إلى توعيه المجتمع أكثر عن هذا الإضطراب..مراكز التأهيل الخاصه أسعارها مبالغه لا يستطيع ولي الأمر تغطيتها نظرا''لظروف الحياه والإلتزامات الأخرى
أرحمونا وأرحمو اطفالنا
هذا الموضوع يفتح الجروح.فأبني سيكمل عامه الرابع دون أدنى مستوى من التعليم والسبب غلاء الاماكن المخصصة لحالات التوحد فأجد نفسي عاجزة عن ارساله لاحد هذه المراكز ناهيك عن رفض دور رياض الاطفال استقباله بسبب حالته.فارجو التحرك السريع لايجاد حل لهذه المشكلة التي باتت كابوس يخيم على اغلب العوائل البحرينية متدنية الدخل مع وجود حالات خاصة ضمنها كالتوحد وفرط النشاط والشلل الدماغي .
أم الساده
حقيقه مؤلمه..فئه تحتاج إلى رعايه كبيره جدا''..نفتقر إلى أخصائييين..الطفل يكمل عامه الرابع ولا يتم تشخيصه ..التدخل المبكر مهم جدا''..نحتاج إلى توعيه المجتمع أكثر عن هذا الإضطراب..مراكز التأهيل الخاصه أسعارها مبالغه لا يستطيع ولي الأمر تغطيتها نظرا''لظروف الحياه والإلتزامات الأخرى
أم طفل توحدي
سلام
الأعداد في تزايد لازم يتحركون بسرعه يزيدون الاعانه أو يدعمون المراكز ينزلون اسعارهم
أسعار الحصص الخاصه تصل إلى 15 دينار إلى الحصه في بعض الأماكن !!
علاج التوحد ليس للفقير
الحمد لله على كل حال
شكر وتقدير
نشكر كل من دعمنا . نقدر المبادرات كمبادة نسيم ونشد على أياديهم.أسعدنا إحساسهم بنا وشعورهم بمعاناتنا.ونتمنى من الجهات المعنية أن تكون لها المبادرة الأكبر والأقوى.هذه المبادرات تسهم في توعية المجتمع ومبادرات الجهات المعنية سيكون لها دور الفعل في مساعدتنا ماديا ومعنويا.مبادرة إنشاء المراكز المتخصصة واستقدام الكفاءات التدريبية ودعم المراكز الموجودة لتدعم بدورها الأهالي كما في تجربة السعودية الشقيقة
انقذوا اطفالنا
التوحد: هو حالة من حالات الإعاقة التي تظهر لها تطوراتها ، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها.
طيف التوحد
طيف التوحد اوالتوحد اوالاضطراب النمائي جميعها مصطلحات تحت مسمى توحد اوتأخر معرفي فجميع هذه الفئات تحتاج الى تربيه خاصه ناهيك عن اهمالها بحجج غير مقنعه
دعم المراكز الحالية
كحل سريع بدل من الانتظار لحين انشاء مدرسة خاصة.. بإمكان الحكومة دعم المراكز الخاصة الموجودة او جعلها مراكز حكومية
لماذا ؟
حصلت إحدى زميلاتي في سلك التدريس على إعفاء والأخرى على تخفيف بنسبة 50% مع ساعتي رعاية. السؤال لماذا لم أحصل على ما حصلتا عليه وظروفي أقسى وحالتي أصعب.
اين تنفيذ المرسوم الملكي
سنة مرت منذ صدور المرسوم الملكي بساعتي الرعاية لمن يرعى معاقا ولم نحصل على حقنارفي ذلك حتى الآن ولم يطلعنا احد حتى على الاجراءات. لماذا التعتيم على الامر وهو صادر من الملك شخصيا؟
آهات أبدية
معاناة مستمرة تزداد كلما يكبر التوحدي، علاج سلوكي ، علاج وظيفي ، نطق ولغة ، تنمية مهارات، علاج طبي حيوي والثقل كله على ذوي الأطفال، متى يدرك المعنيون بأن المشكلة تتفاقم ؟ ماذا ينتظرون ؟ بات واضحا بأن التوحد آخذ في الانتشار، ماعليك الا ان تفتح موضوع توحد لتجد ان عائلات البحرين كلها لديها اطفال توحديون
ادعمونا
أولادنا يخضعون لحمية صارمة مصاريفها كثيرة. وإن تحملنا المصاريف تواجهنا مشكلة عدم تواجد الأطعمة الخاصة بالحساسية من الغلوتين والكازيبن. حتى المحل الذي نعتمد عليه في السيف أصبحت رفوفه خالية ومحل صحة وغذاء لا يجلب إلا الطحين وانواع البسكويت.نحتاج وكلاء لهذه الأغذية أو سوبرماركت مثل سيفكو في الكويت. ليش وين ما نطقها عوجة
مصطلحات التوحد
التوحد، طيف التوحد، سمات توحد، تأخر معرفي، اضطراب نمائي..وغيرها من المصطلحات.. كلها تصب في اضطراب واحد وهو التوحد.. والطفل المصاب بأحد هذه الاضطرابات فهو بحاجة للتربية الخاصة بحاجة لمراكز متخصصة.. لماذا يتم حرمان الطفل المصاب بهذه الاضطرابات من الدعم المالي من وزارة التنمية.. فقط تعطى للطفل الذي يكتب في تقريره توحد.. اما اذا كتب اي مصطلح آخر من المصطلحات السابقة لا يتم اعطاءه الدعم المالي..
دعم المراكز المتخصصة
اذا الحكومة. غير مستعدة لبناء مدرسة خاصة ، يتوجب عليها دعم المراكز المتخصصة الموجودة
الحمل كبير على أولياء الأمور
ام توحدي
نتمنى من الطب النفسي ايضا المبادره بسرعه في اصدار التقارير الطبيه وعدم المماطله الغير مقنعه بحجه التشخيص المبكر غير واضح بعكس دول الخليج الباقيه وبحجه عدم استحقاق الاعانه من التنميه رغم ان التشخيص كان مبكرا اومتأخر في كل الحالات سيكون الطفل متأخر عن اقرانه ولايوجد شي بمسمى طيف توحد اما توحد اولا
نحتاج المساعدة
كل المصاريف التي تقع على عاتقنا لأن بيننا توحدي نسعى لعلاجه وتعليمه تثقلنا. لماذا لا ينظر النواب مرة أخرى في زيادة إعانة التنمية؟ ولماذا لا تدعم الحكومة الأهالي للعلاج والتعليم في المراكز الخاصة لعدم وجود الحكومية منها؟ معظمنا اقترض من البنوك لتسديد المصاريف وستنتهي المبالغ والتوحد لن ينتهي
ارحموا هؤلاء الاطفال
نحن والحمد لله في دولة غنية وان شاء الله يؤخذ الامر بعين الاعتبار لانه اولا واخيرا عمل انساني في حق فلذات كبدنا ساعدوهم وخدوا بايديهم ولكم من الله كل خير الجزاء
الى متى الاهمال؟؟
الى متى الاهمال و عدم تقدير اطفال توحد
الحكومة مسؤول و وزارة التربية و وزارة الصحة. وزارة الصحة ترفض التشخيص المبكر للحالة بحجة ان الطفل سيتحسن و لا داعي للاستعجال. و السبب الرئيسي واقعا هو قلة الخبرة و عدم الاحساس المسؤولية . الاطباء في الطب النفسي يرفضون اخضاع الطفل للحميه من واقع عدم المعرفة و الاطلاع على المستجدات لعلاج التوحد.
7 شهور و ابني يتبع برنامج الحمية و قد تحسن بشكل كبير. و الفضل من بعد الله عز و جل يرجع لبرنامج الحمية الي ترقض تطبيقه استشارية في الطب النفسي
ام طفل توجدي
اتمنى من الوزارة والجهات المسئولة ان تعيد النظر في الامر الذي كاد يرهق كاهل الاهالي من اعباء التكاليف الباهضة ، يرجى التساهل في الامر ووضع مراكز مؤهلة مختصة تحتضن هؤلاء الاطفال وتوفير كل مايساهم في تطويرهم
جريمة في حق هؤلاء
فعلا فئة تحتاج رعاية ولكي تتخلص الوزارة من المسؤولية قامت بدمجهم في المدارس وبعضهم في الصفوف الخشبية التي لا تصلح لتعليم طفل عادي ما بالك بطفل توحد هذه انجازات الوزارة
ام طفلة توحد
نعم ، ان معاناتنا مت اطفالنا لا تنتهي ، لابد من ان يحصل اطفال التوحد على حقهم في التعليم وتزال عن كاهلنا المبالغ الباهظة التي ندفعها في تدريبهم ناهيك عن العلاج بالطب الحيوي وتكاليف الحمية الباهضة والمكلات الغذائية، ولابد من التخفيف عن الامهات الموظفات لما يعانينه من صعوبات مع اطفالهن .
نموت ألف مرة يومياً
وجود طفل توحدي في الأسرة يعني كارثة والأشد من ذلك ألا تجد العون من أحد إلا الله
لا طعم للحياة إلا المرارة والحزن يعتصرنا الألم وأملنا في الله
اتمنى
من كل قلبي اتمنى ان تكون لهم مدرسه خاصه وتكون مجانيه ويلقون الاهتمام
مدرسة للتربية الخاصة باسرع وقت ممكن
بالفعل نحن بحاجة لمدرسة للتربية الخاصة تؤهل الطفل التوحدي من المرحلة الابتدائية الى الثانوية... اطفال التوحد أطفال اذكياء مبدعون بحاجة الى من يأخذ بأيديهم ليعبروا طريق الصعاب الذي يعيقهم.. التوحدي بحاجة الى اخصائيين مؤهلين لتأهيله... نطالب بإنشاء مدرسة خاصة بهم بأسرع وقت ممكن فهذا الاضطراب آخذ في الازدياد يوما بعد يوم في البحرين وفي العالم أجمع..
معاناة
أنا أم لطفل توحدي وآخر مصاب بالشلل الدماغي وأعاني لأني أعمل معلمة بوزارة التربية.حاولت اقدمت للجان لتخفيف نصابي وأخذت طفلي المعاق لأعرضه عليهم ولم تدخل قلوبهم الرحمة فرفض طلبي.الله العالم كيف أقضي نهاري في العناية بطفلين يحتاجاني في أبسط الأمور في الوقت الذي أنا مسئولة فيه عن الكثير من العمل الذي آخذه لمنزلي ليحرم أطفالي من رعايتي.سمعت عن المكرمة الملكية بالساعتين وملأت الطلب دون جدوى.أطالب وزارة التربية بإعفائي من التدريس وتكليفي بالعمل الإداري
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
أعرف هذه المعلمة وأعرف معاناتها...فلم لينظر إليها وإلى طفليها بعين الرأفة والرحمة ..لم تتعامل وزارةُ التربية بالازدواجية والطائفية مع موظفيها حتى في الأمور الإنسانية ..أعرف معلمة لديها طفلة معاقة وحصلت على إعفاء من التدريس بكل يسر ..وهذا حقها ...فلم لاتنال أم لطفلين بهذه المعاناة جزءاً من هذه الرحمة والإنسانية ولو بتخفيض النصاب والحصول على ساعات الرعاية ...أضم صوتي لصوت الأمهات اللاتي يعانين الأمرين ...وأطالب بمد يد العون لهن ..وفتح مدارس خاصة للأطفال المتوحدين ..
أنا معلمة وأحتاج تخفيف
أعمل معلمة ولدي طفل توحدي أعاني معه كثيرا وأناشد وزارة التربية تخفيف عملي أو إعفائي من التدريس وتكليفي بأعمال إدارية لأن عملي يذهب معي إلى المنزل ولا أستطيع متابعة ابني خصوصا في ظل متطلبات الجودة من المعلم..اللجان الطبية لم تعرني اي اهتمام ورفضت طلبي أكثر من مرة وأنا أعاني وابني يعاني من إهمالي ولا راحم..وحتى ساعتي الرعاية التي كانت مرسوما ملكيا حرمنا منها
الامهات العاملات
واحنا الأمهات العاملات اللي عندنا اطفال توحد نبي تخفيف عمل نبي المدراء يرحمونا ويرعون ظروفنا ..اصلا مو بس احنا حتى اللي اولادهم فيهم اي نوع من الاعاقة لازم يكون في قانون تخفيف عمل ليهم بدل الذل اللي عايشينه في اشغالنا وتالي هم بيوتنا