كشف المدير التنفيذي لـ «مجموعة نادر وإبراهيم أبناء حسن»، إبراهيم الأمير عن أن الأسواق البحرينية خالية من البطيخ الإيراني، على اعتبار أنه لا توجد وسيلة نقل لاستيراده من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

يأتي ذلك بعد أن أمر رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بتشديد الرقابة في المنافذ، وتكثيف الحملات التفتيشية في الأسواق، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية بما فيها أخذ العينات لإجراء الفحص اللازم على الفواكه المستوردة وخصوصاً البطيخ الأحمر، ووقف استيراد ما يثبت عدم صلاحيته للاستخدام أو احتوائه على مواد تؤثر على صحة المواطن.

وأوضح الأمير أن السوق البحريني لا يعتمد على استيراد البطيخ الإيراني، مشيراً إلى أن التجار يعمدون على استيراد البطيخ الأردني، السوري، اللبناني، والمصري.

وفيما يتعلق بأسباب وقف استيراد شحنات البطيخ الإيراني، قال «كما أسلفت، البحرين لا تستورد البطيخ الإيراني، وخصوصاً أنه لا توجد وسيلة نقل من إيران إلى البحرين، وبخصوص وقف الاستيراد، علمنا بهذا القرار من خلال الصحافة ولم يصلنا خطاب رسمي، والسبب يعود إلى اكتشاف فيروس زراعي في هذا البطيخ في إحدى دول الخليج».

وأفاد الأمير أن «تجار الخضراوات أخذوا في عين الاعتبار توجيهات سمو رئيس الوزراء الرامية للمحافظة على الصحة العامة للمواطنين».

واوضح ان «البطيخ الأحمر الأردني يعد من أفضل ثمار البطيخ»، مشيراً إلى أن «المستهلك البحريني يبحث عن البضاعة الرخيصة وذات جودة».

وبين أن «تجار الخضراوات والفواكه في البحرين، وفروا بضاعة بأسعار أقل من السابق أمام المستهلك، وخصوصاً بعد توقف استيراد جزء من الخضراوات من المملكة العربية السعودية، ولهذا عمد التجار إلى إيجاد دول بديلة تستورد منها لسد الفراغ، وبأسعار اقل من السابق».

وفي 1 مايو/ آيار 2015، أمر سمو رئيس الوزراء، بتشديد الرقابة في المنافذ، وتكثيف الحملات التفتيشية في الأسواق، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية بما فيها أخذ العينات لإجراء الفحص اللازم على الفواكه المستوردة وخاصة البطيخ الأحمر ووقف استيراد ما يثبت عدم صلاحيته للاستخدام أو احتوائه على مواد تؤثر على صحة المواطن.

ووجه سمو رئيس الوزراء، الأجهزة المعنية بسلامة المنتجات الغذائية في البلاد بتبادل المعلومات مع الأجهزة المختصة في دول مجلس التعاون حول هذا الموضوع، كما وجه سموه كلاً من وزارة الصحة، شئون الزراعة بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، وزارة الصناعة والتجارة، والإدارة العامة للجمارك بوزارة الداخلية باتخاذ كل الإجراءات المشار إليها أعلاه فوراً.

فيما أعلنت كل من إدارة الحجر الزراعي بشئون الزراعة والثروة البحرية وقسم مراقبة الأغذية بوزارة الصحة إجراءهما مسحا شاملا على جميع الأسواق المحلية للتأكد من سلامة المنتجات الزراعية وخلوها من أي إصابة حشرية أو تلوث كيمائي أو ميكروبي، وأكدا عدم وجود شحنات مستوردة من البطيخ الأحمر الإيراني في الأسواق المحلية بالبحرين.

وطمأن الجانبان المواطنين والمقيمين بأن الجهات المختصة كلا فيما يخصه تصدر توجيهاتها بصورة مستمرة لتشديد الرقابة على الأغذية المستوردة والمحلية بمختلف أصنافها، واتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية من أجل ضمان سلامة هذه الأغذية وخلوها من أي مواد ضارة أو ملوثة، وذلك عبر سحب عينات من الأغذية الواردة وإرسالها للمختبر للتأكد من مأمونيتها وخلو مكوناتها من العناصر الضارة والعوامل الممرضة.