الصدفة كانت دافع لأن تدخل أم عبدالله في مجال القبالة وكل ما يتعلق بشئون النساء الحوامل، فقد كانت بمعية مجموعة من الصديقات في السوق للتبضع، منهن واحدة كانت قد شارفت على الولادة عما قريب مع دخولها الشهر التاسع، فسرعان ما راودها المخاض مع خروجهن من السوق، فولدت بعد دقائق في منزل أم عبدالله ضمن أول حالة ولادة تباشرها بنفسها.
أم عبدالله، خبرة تنافس بها الأطباء، تراكمت لديها منذ 30 عاماً، فاحتضنت أطفال أجانب باشرت بتوليد أمهاتن بطلب منهن، وقد جمعت بين مهنتي القبالة التقليدية والمراخة للحوامل ومن في حكمهم. غير أن نشاطتها توقف بعد ذلك بسبب انتشار المستشفيات ومنع التوليد في المنازل.
واستمرت أم عبدالله في تلبية طلبات المراخة للنساء ممن ولدن للتو، وسردت قصتها مع التوليد قائلة: «أول ولادة كنت قد قمت بها كنت قد خرجت من السوق برفقة بعض النساء، إحداهن كانت حامل في شهرها التاسع، وتفاجئناً أنها على وشك الولادة، لذا عدنا بها مسرعين إلى المنزل وقمت بتوليدها والتخلص من المشيمة، ومن هنا بدأت رحلتي مع القبالة».
وأضافت قائلة: «ورثت ذلك من أمي والتي كانت أيضاً تقوم بعمليات توليد، كانت الأبواب تطرق في كل وقت، فإذا كانت الحامل على وشك الولادة ولن تستطيع الوصول إلى المستشفى أقوم بتوليدها في المنزل، إلا أنه في حال كان هناك وقت أرسلها إلى المستشفى وخصوصاً أن الأخير قريب من منزلنا».
وتابعت قائلة: «في إحدى السنوات كانت تقطن بالقرب من منزلنا عائلة آسيوية وكانت إحدى الزوجات حاملاً وترفض الذهاب إلى المستشفى للولادة، وكانت تصرّ أن أقوم بتوليدها وبقيت معها تقريباً ثمانية أيام وهي كانت تعاني من الألم، وبعد معاناة قمت بتوليدها وأنجبت ابنتها البكر، وكانت أول آسيوية أقوم بتوليدها».
وأوضحت أنها قامت بتوليد أيضاً نساء آسيويات كن يقطن في نفس منطقتها، فضلاً عن توليد بعض النساء خارج المنطقة، مشيرة إلى أن الولادات خارج جدحفص كانت تكون بالصدفة، إذ إنه عندما تكون في زيارة أو غيرها تفاجأ أن هناك من ستلد لذا تقوم بمساعدتها.
وذكرت أم عبدالله أنها كانت أول من رأت حفيدتها حتى قبل أمها وأبيها، وذلك بعد أن رفضت زوجة ابنها الولادة في المستشفى خوفاً من العملية القيصرية لكونها تعاني من الضغط.
وقالت أم عبدالله: «رفضتُ في بادئ الأمر توليدها لكونها تعاني من مشكلة صحية، إلا أنها أصرّت على ذلك، لذا قمت بتوليدها وبعدها نقلتها إلى المستشفى للتأكد من الضغط وكانت ولله الحمد في حالة جيدة».
وأشارت أم عبدالله إلى أنه في فترة السبعينات تلقيت خطاباً من وزارة الصحة يفيدها بضرورة الحصول على ترخيص وتدريب لمزاولة المهنة، موضحة أن الوزارة طلبت منها الانضمام إلى الطاقم الصحي في قسم التوليد، مبينة أن زوجها رفض ذلك فاستجابت لطلبه وبقيت تقوم بالتوليد في المنزل.
وفي سياق متصل، ذكرت أم عبدالله أنها تقوم أيضاً بالمراخة سواء للحمل أو أثناءه وبعده، مبينة أنه في كثير من الأوقات يترددن عليها حوامل يعانين من عسر الولادة ويطلبنا المساعدة، مشيرة إلى أنها تقوم بتحريك الجنين في حال كانت وضعيته غير طبيعية.
وأوضحت أم عبدالله أنها تقوم بتعديل أيضاً وضع الرحم للمساعدة على الحمل، منوهة إلى أن الكثير من النساء يترددن عليها ومن بينهن نساء من جنسيات عربية، ملفتة إلى أنها تشعر بالسعادة في حال حدث حمل بعد جلسات المراخ.
العدد 4622 - الأحد 03 مايو 2015م الموافق 14 رجب 1436هـ
خوش مرة
جزاش الله الف خير يا ام عبدالله
مهنة صعبة
الله يطول بعمرها ورحم الله والديها
الداية ام عبد الله
الله يعطيها الصحة والعافية وطولة العمرر
وين مكانها
دلونا عليها يمكن يكون الفرج على ايدها
رد زائر رقم1 ...
ام احمد الجزيرية ...
أم عبد الله
بيتهم عند مستشفى جدحفص بالضبط صوب دكان التغليف والهدايا بس اسألي وين بيت المراخه أم عبد الله
هذي مو الجزيرية
الجزيرية تسكن في سترة و هذي المرة تسكن في جدحفص