تفتح «الوسط» في عددها اليوم (الإثنين) ملف القابلات البحرينيات ممن مازلن يمارسن هذه المهنة، فيما قالت مشرفة التمريض بقسم الولادة بمجمع السلمانية الطبي، مها أمان: «إن عدد الممرضات اللواتي درسن في كلية العلوم الصحية ضمن برنامج القبالة بلغ 90 قابلة خلال 10 سنوات، إلا أن هذا البرنامج أوقف منذ العام 2011، وأعيد فتحه في العام 2013، لكنه خرّج فقط ثلاث قابلات، ولم يكن لقسم الولادة بمجمع السلمانية الطبي أي نصيب من الخريجات».
وأوضحت أمان «مع زيادة عدد الولادات تزداد الحاجة إلى القابلات، ففي العام 2000 كان عدد الولادات في البحرين أكثر من 13 ألف ولادة، بينما ازداد في العام 2013 إلى أكثر من 22 ألف ولادة، وفي الوقت ذاته تقابل الزيادة في عدد الولادات عدم التناسق بين عدد القابلات المتقاعدات أو المنتهية خدماتهن في الوزارة وعدد القابلات اللواتي يتم تدريبهن حديثاً، وخصوصاً أن كلية العلوم الصحية منذ أكثر من ثلاث سنوات لم تخرج قابلة تعمل في أقسام جناح الولادة بمجمع السلمانية الطبي».
السلمانية - فاطمة عبدالله
قالت مشرفة التمريض بقسم الولادة بمجمع السلمانية الطبي مها أمان: «إن عدد الممرضات اللواتي درسن في كلية العلوم الصحية برنامج القبالة بلغ 90 قابلة وذلك خلال 10 سنوات، إلا أن هذا البرنامج أوقف منذ العام 2011 وأعيد فتحه في العام 2013 إلا أنه خرّج فقط ثلاث قابلات ولم يكن لقسم الولادة في السلمانية أي نصيب من الخريجات، إذ إنه مرّ وقت طويل على توظيف قابلة جديدة».
وأكدت أمان أن القابلة تقوم بجهد كبير، فهي من تستقبل الطفل وتقوم بالفحص الأولي له، فهي من ترى الطفل قبل أمه، مشيرة إلى أنه في الدول المتقدمة لكل حامل قابلة واحدة، في الوقت الذي تقوم فيه القابلة في مجمع السلمانية الطبي برؤية امرأتين على وشك الولادة في الوقت نفسه.
وقالت أمان: «في السابق كانت تتم عملية الولادة في المنزل على رغم وجود المستشفيات وإن كانت قليلة في ذلك الوقت، إلا أن سبب عزوف النساء عن الولادة في المستشفى حتى فترة الستينيات في القرن الماضي كان يعود إلى خوف النساء من المستشفيات، وخصوصاً في ظل الفكرة السائدة في ذلك الوقت، وكان شح المواصلات أيضاً يلعب دوراً، وبعد أن انتقلت الخدمات الصحية إلى وزارة الصحة قامت الأخيرة بمنح القابلات التقليديات عدة تنظيف وذلك لضمان أن تكون عمليات التوليد خاضعة إلى شروط السلامة».
وكان قد ذكر تقرير لوزارة الصحة أن عدد الولادات في العام 2014 بمجمع السلمانية الطبي بلغت 5 آلاف و116 ولادة، وذلك في المستشفى وحده دون عدد ولادات مستشفى المحرق وسترة.
وجاء ذلك خلال لقاء مع «الوسط»، وفيما يلي نص اللقاء:
كم عدد القابلات اللواتي درّبتهن الوزارة؟
- عدد القابلات اللواتي تخرجن من كلية العلوم الصحية من برنامج القبالة والتوليد من سنة 2003 إلى سنة 2013 بلغ 90 قابلة وبعضهن عملن في أقسام وزارة الصحة وبعضهن تم تدريبهن لصالح الخدمات الصحية الملكية والبعض الآخر تم تدريبهن لحساب مؤسسات أخرى من داخل أو خارج مملكة البحرين كالمملكة العربية السعودية، وكان قد تم افتتاح برنامج القبالة سنة 1977 وذلك بعد صدور القانون رقم 24 بشأن تنظيم القابلة.
في فترة من الفترات كانت عملية التوليد تتم في المنزل من قِبل القابلات، إلا أن الوزارة في تلك الفترة قامت بتدريبهن وضمّهن إلى مجمع السلمانية الطبي، فكم عدد من تم ضمّهن؟
- تلك كانت منذ فترة طويلة جداً وبالتحديد في ستينيات القرن الماضي، إذ كانت معظم حالات الولادة تتم في المنزل، إلا أنه بعد افتتاح مستشفيات الولادة في المحرق والسلمانية سنة 1957 ومن قبله مستشفى الإرسالية الأميركي تقلص دور هؤلاء القابلات التقليديات فتم تدريبهن على الطرق الصحيحة والحديثة في ذلك الوقت وتزويدهن بالأدوات النظيفة لكي يتسنى لهن فرصة مزاولة المهنة بالطريقة الأقرب كما هي في المستشفيات حيث كان من الصعب على المرضى الوصول إلى المستشفى بسبب عدم توافر وسائل المواصلات من جهة، إلى جانب الخوف الذي كن تشعر به النساء.
ما هي المؤهلات المطلوبة للقابلة؟
- القابلة في الواقع هي ممرضة متخرجة من برنامج التمريض العام والذي كان سابقاً هو عبارة عن دبلوم مشارك في التمريض العام، إلا أنه أصبح الآن بكالوريوس التمريض العام، ومن ثم تلتحق الممرضة ببرنامج القبالة والتوليد لمدة سنة دراسية كاملة يتم فيها إخضاع المتدربات إلى برنامج تدريبي متكامل متناسق مع برنامج منظمة الصحة العالمية، ويضم البرنامج دروساً نظرية وتدريبات عملية في أجنحة مستشفيات الولادة وتلحقها بعد ذلك فترة تدريب عملي لمدة شهرين في جناح الولادة، وتحصل المتدربة بعدها على شهادة دبلوم متخصص في القبالة والتوليد ورخصة مزاولة المهنة من هيئة تنظيم المهن الصحية.
ما هو الدور الذي تقوم به القابلة؟
- يبدأ دور القابلة منذ الأسابيع الأولى من الحمل، إذ إن للقابلة دورين مهمين لصحة الأم والطفل، فالدور الأول عملي والثاني إرشادي، ويختص الدور العملي بتناوب القابلة في قسم الرعاية الصحية الأولية مع الطبيبة في عمل الفحص الروتيني للحوامل، إلى جانب العناية بالأم الحامل والجنين، حيث يتم تحويل الحالات التي تحتاج لرعاية مكثفة إلى عيادات مجمع السلمانية الطبي، ومع بدء ألم الولادة يبدأ دور القابلات في مستشفيات الولادة، إذ تلازم القابلة الأم منذ بداية آلام المخاض حتى ما بعد النفاس، إذ تراقب القابلة وقت الولادة الحالة الصحية للأم لتخفف الألم وترشدها بطريقة التنفس الصحيحة، إضافة إلى ملاحظة انقباض الرحم، لتباشر بعد ذلك عملية الولادة الطبيعية كاملة، كما تراقب وضع الجنين وذلك باستخدام أجهزة الرصد المتطورة وتتابع الحالة الصحية للأم والطفل طوال فترة النفاس، أما الدور الإرشادي فيتمثل في توعية وإرشاد الحوامل وتعلميهن كل ما يختص بصحتهن وصحة الأجنة خلال الحمل من حيث التغذية والنشاط البدني والتهيئة للولادة، ويتواصل دور القابلة أثناء المخاض والولادة والنفاس حتى تنتهي بتعليم الأم أهمية الرضاعة الطبيعية وإرشادهن بشأن أفضل طرق تنظيم الأسرة.
كم عدد القابلات الموجودات في مجمع السلمانية الطبي وفي مستشفى جدحفص للولادة؟
- سجلت إحصائية العام 2014 وجود 184 قابلة في مجمع السلمانية الطبي ومستشفى جدحفص للولادة، ويبلغ عدد القابلات الموجودات في جناح الولادة بمجمع السلمانية الطبي 49 قابلة، وهناك 32 قابلة في طوارئ 31 قابلة في أجنحة النفاس، وفي جناح الأطفال الخدج 28 قابلة، بمجموع 140 قابلة في السلمانية والباقي موزعات على جدحفص للولادة، وفي كل نوبة تكون هناك ما يقارب 8 قابلات بالإضافة إلى مسئولة التمريض.
كم عدد القابلات التي تحتاجهم الوزارة، وهل هناك نقص؟
- يعتمد عدد القابلات التي تحتاجها الوزارة على عدد المنشآت الصحية التي يتم افتتاحها أو الخدمات التي يتم استحداثها في وزارة الصحة، إذ إنه مع الزيادة المطردة في عدد السكان وزيادة مسببات عوامل الخطورة بين الحوامل أصبح من اللازم أن تتوافر قابلة لكل مركز صحي، ففي السابق كانت القابلة تغطي عيادات الحوامل في مركزين صحيين أو أكثر، إضافة إلى افتتاح مراكز صحية جديدة وهذا يتطلب كوادر صحية جديدة، إن مع هذه الزيادة فإن عدد الولادات يزداد، ما يزيد الحاجة إلى القابلات ففي العام 2000 كانت عدد الولادات أكثر من 13 ألف ولادة، بينما كانت عدد الولادات في البحرين للعام 2013 أكثر من 22 ألف ولادة، وفي الوقت ذاته تقابل الزيادة في عدد الولادات عدم التناسق بين عدد القابلات المتقاعدات أو المنتهية خدماتهن في الوزارة وعدد القابلات اللواتي يتم تدريبهن حديثاً، وخصوصاً أن كلية العلوم الصحية منذ أكثر من ثلاث سنوات لم تخرج قابلة عملت في أقسام جناح الولادة، وقد توقف البرنامج في العام 2011 بسبب ضعف الإقبال على هذا التخصص، وبسبب عدم قدرة الإدارة على ابتعاث الممرضات وتفريغهن كلياً للتدريب ومن ثم نقلهن إلى مستشفيات الولادة وذلك بسبب النقص الشديد في الأقسام التي يعملن بها.
يعتقد البعض بأن القابلة غير مؤهلة للتوليد، فما هو رأيكم في ذلك؟
- القابلة في البحرين تخضع إلى برنامج تدريبي مكثف يتم فيه إعدادها لتولي مسئولية الإشراف على عملية التوليد كاملة بما يتبعها من جراحة وغيرة دون الحاجة إلى مساعدة الطبيبة في حال كانت الولادة طبيعية ولا تتخللها مضاعفات تستدعي تدخل الأطباء. في الواقع الولادة هي ليست عملية جراحية مستعصية، إنما هي حالة طبيعية تتم في السابق وفي بعض البلدان النامية حتى مع عدم وجود شخص مؤهل، لذلك القابلات في البحرين مدربات التدريب الكافي والمتقدم والذي يتناسب مع برنامج منظمة الصحة العالمية من أجل أن يكنّ مؤهلات لمباشرة التوليد بصورة شاملة، إضافة إلى أن القابلة أصبحت اليوم قادرة على خياطة الجرح فهو من ضمن مهام عملها.
هل بالإمكان أن تقوم القابلة بعمل الطبيبة؟
- هناك بعض الأعمال التي يمكن للطبيبة أو القابلة مباشرتها أي أن رخصة القابلة ورخصة الطبيبة تجيز قانونياً مزاولة هذه الأعمال ولكن هناك بعض الأعمال مختصة بالأطباء ولا يمكن للقابلة أن تقوم بها مثل وصف الأدوية أو شرح العمليات الجراحية وأخذ الموافقة عليه، كذلك الولادة باستخدام الأدوات والأجهزة كالملقط والشفاطة لا تشملها رخصة القابلة بل تختص بالأطباء فقط، ففي حالة ملاحظة القابلة وجود مضاعفات غير طبيعية تستدعي وجود الأطباء فوظيفة القابلة تقتصر على استدعاء الأطباء وتنفيذ قراراتهم.
هل تخضع القابلات إلى دورات تدريبية؟
- بالتأكيد يتم إرسال القابلات إلى بعض الدورات التدريبية القصيرة التي يتم إعدادها من قبل إدارة التدريب بوزارة الصحة، وفي العام الماضي تم إخضاع جميع القابلات في مستشفى السلمانية وجدحفص إلى برنامج بريطاني متطور يعني بمراقبة وضع الجنين أثناء المخاض والذي يؤهل القابلات إلى ملاحظة التغيرات في وضع الجنين وحالته الصحية في هذه المرحلة الحرجة من الولادة.
ما هي المشاكل التي تواجه القابلات؟
- في بعض الدول المتقدمة يكون معدل العناية في جناح المخاض والولادة قابلة واحدة لكل مريضة، أما هنا فالمعدل هو قابلة لكل مريضتين في حال المخاض ما يجعل القابلة في ضغط العمل بين مريضتين قد يؤدي إلى عدم قدرة القابلة على التنسيق في عملها بدون مساعدة من زميلاتها بالإضافة إلى عدم الرضا والامتعاض الذي قد تبديه بعض المريضات من أداء القابلة، وتتعرض بعض القابلات إلى الضغط النفسي الشديد بسبب ضغط العمل وقلة الأسرة المتوافرة لاستقبال المرضى خصوصاً بعد إغلاق مستشفى المحرق ومستشفى سترة ومستشفى المنطقة الغربية والذي يقابله الزيادة المطردة في عدد السكان والمقيمين ما يشكل عبئاً كبيراً على القابلات العاملات إذ تتضاعف ساعات العمل الإضافية بسبب النقص ما يزيد فرصة تغيبهن بسبب الإجازات المرضية، كما تواجه القابلات مشاكل مادية إذ إنها تتساوى أجور القابلات مع الممرضات اللواتي يعملن بالأجنحة المختلفة في حين تكون مسئوليات القابلة وصلاحياتها أعلى بكثير من الممرضات، ما يسبب امتعاضاً وانسحاب الكثير من القابلات المؤهلات من العمل في جناح المخاض للعمل في أماكن أقل ضغطاً مثل أجنحة النفاس أو المراكز الصحية، إذ إن العديد من القابلات على درجة عالية من الكفاءة في العمل انسحبوا من غرف الولادة لأسباب ضغط العمل ونظام النوبات المرهق مع تدني الأجور، كما نشكو أيضاً من عدم وجود نقابة عمل أو لجنة مختصة بالقابلات من أجل الدفاع عن حقوقهم أو مساندتهم لتحسين أوضاع عملهم.
هل تواجهكم مشاكل عدم رضا الحوامل بشأن الخدمات المقدمة؟
- لم تواجه مشاكل شخصية بين القابلة والحامل، إلا أن بعض الحوامل قد لا تشعر بالرضا من القابلة في حال تركتها، على رغم أن القابلة تعاين مريضتين في الوقت نفسه ما يشكل صعوبة عليها في تنسيق الوقت، ففي الدول المتقدمة كل حامل لها قابلة واحدة، إضافة إلى أن بعض الحوامل اللواتي على وشك الولادة يرفضن أحياناً الولادة في مستشفى جدحفص على رغم أن القابلات هناك خاضعات للبرنامج نفسه الذي خضعت له القابلات في السلمانية، وهذا يسبب مشكلة لنا وخصوصاً في ظل عدم وجود أسرّة، فعدد الأسرّة في غرف جناح الولادة فقط 12 سريراً، ونواجه مشكلة عدم فهم البعض إلى الولادة فالعديد من الحوامل ليس لديهن خلفية بأن الولادة قد تستغرق وقتاً، لذا القابلة تحاول جهدها في وقت قصير التخفيف من الألم وشرح طريقة الولادة إلى الحامل.
تشتكي بعض النساء من أنها قد أنجبت مولودها في الطوارئ، فما هو تعليقكم؟
- هناك نظرة خاطئة لدى البعض فهناك قابلات أيضاً في طوارئ الولادة وهن قادرات على عملية التوليد، فلا فرق أن تلد المرأة في غرفة الولادة أو في الطوارئ فهي ستكون تحت مراقبة القابلة.
ما هي مطالب القابلات لتحسين وضعهن؟
- إن القابلات يطمحن في فتح برنامج القبالة في كلية العلوم الصحية، إلى جانب التشجيع للدراسة في هذا البرنامج مع تحسين أجورهن وخصوصاً في ظل المهام التي قمن بها، مع ضرورة وجود نقابة أو جمعية للدفاع عن حقوقهن.
العدد 4622 - الأحد 03 مايو 2015م الموافق 14 رجب 1436هـ
أتمنى التوفيق لكل القابلات ... وأتمنى أتمنى أتمنى تغيرون لباسنا الا لون غامق مثل الكحلي او الأخضر بدلا من الأبيض ياريت ترفعون صوتنا للجهات المعنية
نحنا في السودان يوجد لدينا بكلاريوس القباله من اكاديميه العلوم الصحيه وانا اول خريجه من دفعه القباله بكلاريوس بدرجه الامتياز والحمدالله وبعدنا في دفعات قباله شباب كثر وحمدالله بتمني لكم التوفيق
اوضاع القابلات في البحرين
بارك الله فيك يا اخت مها على هذاالتوضيح الوافي لاوضاع القابلات في البحرين والله يكثر من امثالك واتمنى ان يستجيب المسؤلين واصحاب القرار في وزارة الصحة لطلباتكم المتواضعة فانتن تستحقون اكثر من ذلك بكثير ان القابلة في البحرين يشهد لها سمعتها الطيبة على مر الزمان من ايام فاطمة الزياني اول ممرضة وقابلة في البحرين وبيما سلطان رحمها الله فالى الامام وجزاكم الله خيرا على هذاالعمل الانساني
مؤلم جداً هذا المقطع
الضغط النفسي الشديد بسبب ضغط العمل وقلة الأسرّة
المتوافرة لاستقبال المرضى خصوصاً بعد إغلاق مستشفى المحرق ومستشفى سترة ومستشفى المنطقة الغربية والذي يقابله الزيادة المطردة في عدد السكان والمقيمين ما يشكل عبئاً كبيراً على القابلات العاملات إذ تتضاعف ساعات العمل الإضافية بسبب النقص ما يزيد فرصة تغيبهن بسبب الإجازات المرضيةكما تواجه القابلات مشاكل مادية إذ إنها تتساوى أجور القابلات مع الممرضات اللواتي يعملن بالأجنحة المختلفة في حين تكون مسئوليات القابلة وصلاحياتها أعلى بكثير من الممرضات،
فعلا القابلات ضرورة
طبعا نحتاج القابلات في مرحلة الحمل المبكرة و كذلك المساعدة عندما ياتي وقت الولادة و لكن النقص الحاصل في المراكز و كذلك المستشفيات يؤدي الى وجود حاجة ملحه
و خاصة اذا المراة الحامل لديها موعد و القابلة و الدكتورة غير موجودين من سوف ينوب عنهما و اي مشكلة ستصيب المراة الحامل من سوف يتحملها
المشتكى لله و المل يقول قضاء و قدر و لكن احنا انفكر الموعد الخطا و عدم و جود القابلة قد يؤدي ذلك لاضرار كبيرة
القابلات منسيين
القابلات يعتبرن عنصر حيوي في المجال الصحي ولكن ليس هناك اي اهتمام او حوافز تساهم في تعويص تعبهم الجسدي والنفسي بالاضافة الى النقص الكبير في العدد الذي يؤدي الى تقليص اجازاتهم وزيادة ايام العمل والادارة في السلمانية فشلت في حل هذه المشكلة
نشكر القابلآت
الله يعطكن الصحة والعافية على هذه الجهود المباركة التي تقومون بها في خدمة الوطن والشعب ، وان شاءالله المسؤلين والإدارة في مستشفى السلمانية وعلى رأسهم الوكيل والوزير المحترمين وديوان الخدمة الوطنية يقدرو تعبكن وجهودكم الكبيرة في خدمة الوطن والشعب ويقومون بإعطائكن الحوافز والدرجات المشجعة لكُنّ حتى تزيدوا من العطاء والتقدم للأمام والرقي بهذا الوطن الغالي .
من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق
نشكر القابلآت اللواتي اتعبن أنفسهن في خدمة الوطن والشعب ، ومع الأسف الشديد ان ديوان الخدمة المدنية لم يعطي الإهتمام الكافي لهؤلاء القابلآت من حيث منحهن الحوافز والدرجات صحيح ان اللوم والعتاب الأكبر يقع على عاتق إدارة القابلآت ومسوليهن إلا أن الديوان مقصر من هذه الناحية ، وانا أشهد بأنهن يعانين التعب والأرهاق كوني أنا أحد أزواج القابلآت .
الزياده غير طبيعيه
الت.... هو السبب
...
الحقيقة مرة
كلية العلوم
لو ما الشروط ها الكليه التعبانه ومدرساتها المتشددين والي ينجحون ويرسبون على مزاجهم انجان زاد عدد الملتحقات في البرنامج .خل الوزارة اتشوف السبب