قال موقع "اليوم السابع" نقلاً عن صحيفة الصنداي تليجراف، إنه على ما يبدو لم يعد أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش"، قادرًا على قيادة التنظيم الإرهابي بعد إصابته في إحدى الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة، اليوم الأحد (3 مايو/ أيار 2015)، أن الحكومة ومصادر أخرى على قناعة أن البغدادي يرقد في حالة حرجة تحت رعاية طبية مستمرة، حيث أصيب في غارة بالقرب من مدينة باجي، التي تبعد 90 ميلا غرب الموصل، والتي قتل فيها 3 من مرافقيه يوم 3 مارس/ أذار.
وبحسب المعلومات الواردة فإن زعيم "داعش" أصيب بضرر كبير في العمود الفقري، ونتيجة لذلك يعتقد أنه لم يعد قادرا على قيادة التنظيم، المعروف بوحشيته. وبدلا من ذلك، تم تمرير القيادة لمجلس من كبار القادة، بينهم أبو علاء العفري، نائب البغدادي.
وتقول الصحيفة البريطانية إنه بذلك يكون التنظيم الإرهابي قد فقد قائدا ذا مهارات وحشية، فيما كانت الولايات المتحدة قد حددت مبلغ 10 ملايين دولار مقابل رأسه.
عجز البغدادي تؤثر على قيادة "داعش"
وتحدثت الصحيفة عن المعارك التي خاضها البغدادي ضد القوات الأمريكية وتقول إنها تحتاج إلى مقاتل صعب المراس لينجو منها، خاصة خلال المعارك التي دارت بين عامي 2007 و2008، التي احتاجت إلى 30 ألف جندي أمريكي إضافي لخوضها.
وتشير إلى إن البغدادي أصبح بعد تلك المعارك الشرسة زعيما لتنظيم القاعدة في العراق عام 2010. واستفاد الزعيم الإرهابي، صاحب الـ44 عاما، من تدهور الوضع في سوريا عام 2013 وقام بضم مساحات واسعة من الأراضي في سوريا ثم العراق كما سيطر على آبار بترول شرق سوريا ليصبح تنظيم "داعش" أغنى تنظيم إرهابي على مر التاريخ.
ويستبعد الخبراء أن يكون لعجز البغدادي عن قيادة "داعش" أثر كبير على التنظيم الذي يضم مئات الإرهابيين ذوى الخبرة في المعارك والعنف، فضلا عما يضمه من قادة سابقين من الجيش والمخابرات العراقية، الذين عملوا في نظام الرئيس السابق صدام حسين. لذا فإنه يمكن القول أن التنظيم عبارة عن تحالف بين الناجين من النظام البعثي وجيل جديد من المتطرفين الإسلاميين.
ويقول مدير مركز الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد توبي دودج: "مع كل الإنجازات الدموية التي حققها البغدادي، لا يزال داعش باقيا على قيد الحياة". ويضيف أن تماسك التنظيم لا يعتمد على شخص البغدادي، إذ أنه واحد من مجموعة من القيادات ويقف خلفه سلسلة من الشخصيات ذي الخبرة في مجال الاستخبارات والعنف.
ودوه تل أبيب للعلاج
وهو من زرعه الموساد.
البغدادي دمية غربية
هراء في هراء كلام الصحيفة حيث يعلم الجميع ان مايسمى بتنظيم داعش وأميره البغدادي هم من الاعيب الاستخبارات .............أمريكية.
لاحول
كيف عرفت الاستخبارات بأن البغدادي في حاله حرجه وفي المكان المذكور ، ولم تقبض عليه ، سؤال محير ، وحتى لو تم دفع مبلغ خيالي فأن الواشي يريد المكافئه بينما مقدم المكافئه يريد الرأس وليس حديث بدون فعل مؤكد ، وفي النهايه اقول ستنتهي الدواعش قريباً بأذن الله والله الموفق.
طبعا التليغراف تعرف
وطبعا إعلام الغرب يعرف صغيرة وكبيرة عن داعش؛
أتظنون اننا اغبياء
نعم نحن شعوب مغلوب على امرها ولكن إلى حين
نحن نعرف أن داعش صنيعتكم انتم وحلفائكم
واعلامكم اصبح مكشوفا