وصل إلى القاهرة مساء اليوم الأحد (3 مايو/ أيار 2015) وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير قادما على رأس وفد في زيارة لمصر تستغرق يومين يستقبله خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي لبحث دعم علاقات التعاون بين مصر وألمانيا.
كان في استقبال شتاينماير كبار المسئولين بوزارة الخارجية وأعضاء السفارة الألمانية لدى مصر وصرحت مصادر دبلوماسية شاركت في استقبال الوزير الألماني بأن شتاينماير سيلتقي خلال زيارته مع سامح شكري وزير الخارجية وشيخ الأزهر وعدد من ممثلي المجتمع المدني لبحث سبل دعم علاقات التعاون بين مصر وألمانيا في كل المجالات، إضافة إلى بحث آخر تطورات الوضع بمنطقة الشرق الأوسط خاصة في سورية واليمن وليبيا وعملية السلام ومواجهة التنظيمات الإرهابية .
كان وزير الخارجية الألماني قد قال قبل زيارته للقاهرة "تضطلع مصر بوصفها أكبر بلدان العالم العربي بمسئولية جوهرية على طريق تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط. ولذا فإن التشاور الوثيق مع مصر أمر لا غنى عنه في رحلة البحث عن حلول للأزمات العميقة في المنطقة، بدءا من ليبيا، مرورا بسورية وصولا إلى اليمن.. ويتعين على مصر أن تتعامل مع تهديدات إرهابية حقيقية والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية لشعب فتى سريع النمو وعليه فإن على كل من ألمانيا وأوروبا أن تظهر كل الاهتمام من أجل مساندة مصر في التغلب على تلك التحديات".