أعلن الجيش الفلبيني أن أحد أكثر المطلوبين لدى السلطات من الإرهابيين المشتبه بهم قتل اليوم الأحد (3 مايو / أيار 2015) خلال اشتباك مع متمردين مسلمين وقعوا اتفاق سلام مع الحكومة العام الماضي.
وقع الاشتباك بين عناصر من جبهة مورو الإسلامية للتحرير وبين عبد الباسط عثمان واثنين من رفاقه في بلدة جويندولونجان بإقليم ماجينداناو (960 كيلومترا جنوب مانيلا).
وقال المتحدث العسكري البريجادير جنرال جوسيليتو كاكيلالا :"بعد المعركة النارية ، قتل عثمان واثنان من رفاقه .. إنها ضربة كبيرة للإرهابيين المحليين . لقد قطعت اتصالاتهم بالخارج عبر وفاة عثمان".
وأضاف كاكيلالا أن جثة عثمان لا تزال بحوزة مقاتلي جبهة مورو الإسلامية للتحرير ، وأن السلطات في انتظار التفاصيل المتعلقة بالمعركة النارية للتحقق من وفاة المشتبه به.
يشار إلى أن عثمان كان واحدا من إرهابيين اثنين مشتبه بهما استهدفتهما عملية لرجال الشرطة في بلدة ماماسابانو في كانون ثان/يناير الماضي . وقتل المشتبه به الآخر ،وهو الماليزي ذو الكفل بن حير الشهير باسم مروان، في عملية أمنية في كانون ثان/يناير أسفرت أيضا عن مقتل 44 رجل شرطة .
وكان عثمان خبير صناعة قنابل يعتقد أنه تابع لجماعة "الجماعة الإسلامية" الإرهابية الإقليمية وجماعة "أبو سياف" المتشددة الفلبينية.
كانت الولايات المتحدة قد رصدت مكافأة نقدية قدرها مليون دولار للقبض على عثمان .
كما أعلنت واشنطن عن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار للقبض على ذو الكفل ،وهو مهندس متدرب في الولايات المتحدة وكان ضلعا رئيسيا في عمليات وتفجيرات "الجماعة الإسلامية".