بدأ الادعاء في مدينة ميلانو الايطالية تحقيقا اليوم السبت (2 مايو/ أيار 2015) في أعمال العنف التي شهدتها المدينة وخيمت على افتتاح معرض اكسبو 2015 في حين طالبت المعارضة باستقالة وزير الداخلية.
وبعد 24 ساعة على أحداث الشغب التي جرى خلالها احراق سيارات والحاق اضرار بمباني قام مواطنون وعمال البلدية بإصلاح الكثير من الاضرار. وخيمت أعمال العنف على اليوم الاول من معرض اكسبو العالمي الذي يركز على فكرة انتاج الغذاء المستدام والذي قال رئيس الوزراء ماتيو رينتسي إنه سيساعد في تغيير وجه إيطاليا بعد أعوام من التراجع الاقتصادي.
وبدأ ممثلو الادعاء المتخصصون في مجال مكافحة الارهاب في ميلانو تحقيقا في اتهامات بارتكاب اعمال تخريب على نطاق واسع -والتي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 15 عاما- ضد خمسة أشخاص اعتقلوا وضد اخرين غير معروفين حتى الان. وفي حين تجرى الانتخابات المحلية والاقليمية في وقت لاحق هذا الشهر بمشاركة نحو 17 مليون ناخب فقد طالبت رابطة الشمال المعارضة وحركة خمسة نجوم باستقالة وزير الداخلية أنجلينو ألفانو.
وقال زعماء المعارضة إن ألفانو وهو زعيم كتلة يسارية متحالفة مع الحزب الديمقراطي بزعامة رينتسي فشل في منع العنف والتخريب رغم ان الاضطرابات كانت متوقعة على نطاق واسع.
وسار معظم المحتجين بسلام منتقدين معرض اكسبو بوصفه رمزا للفساد وإهدار المال. ولكن عندما بدأ أغلبية المحتجين الملثمين في القاء القنابل الحارقة واضرام النيران في سيارات وفروع بنوك سعت الشرطة لعزلهم بدلا من التدخل لوقف التدمير بالقوة.
وقالت حركة خمسة نجوم انها ستطرح اقتراعا على الثقة في البرلمان ضد ألفانو. ودعا زعيم رابطة الشمال ماتيو سالفيني إلى احتجاج ضد تعامل الحكومة مع احداث الشغب التي وصفها بانها "احراج عالمي".
وقال المسؤولون انهم سيبقون على الاجراءات الامنية المشددة التي اتخذت قبل اعمال الشغب والتي تضمنت نشر نحو أربعة الاف شرطي اضافي لحماية معرض اكسبو 2015.
وتشارك في المعرض إجمالا أكثر من 140 دولة. وتشارك الصين بتمثيل جيد للغاية مع تزايد حضورها في إيطاليا بعد سلسلة من عمليات الاستحواذ البارزة على شركات هناك.
شقالو عنهم
ماشوف قالو عن المحتجين ارهابيين ولا اصحاب اجندات خارجيه مشكل لايكون السجن مصير المعارضه بطلبها استقالة وزير الداخليه
المسأله اختلاف مفاهيم لا اكثر