يؤكد مجلس الشورى بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف يوم غدٍ الأحد (3 مايو/ أيار 2015)، أن حرية الكلمة تحظى بمكانة مهمة ومرموقة ضمن المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والذي تسير على هديه المملكة نحو ترسيخ قيم الحرية والديمقراطية، ودعم خطط الإصلاح والتنمية الشاملة والمستدامة، منوها بحرية الرأي والتعبير باعتبارها إحدى دعامات المجتمع البحريني التي كفلها الدستور.

ويعرب المجلس بهذه المناسبة عن تقديره العميق لدور الصحافيين والإعلاميين ومكانة الصحافة البحرينية، وما تنهض به من مسؤوليات وطنية كبيرة تجاه تنوير المجتمع والحفاظ على تماسكه ووحدته، ودعم الحفاظ علي المال العام وتوجيهه نحو خدمة المجتمع وأمنه واستقراره، وذلك في إطار من المهنية، والمصداقية، والحرية المسؤولة التي أسهمت الصحافة البحرينية من خلالها في تعزيز المسيرة الديمقراطية في المملكة.

وفي الوقت الذي يجد فيه مجلس الشورى هذه المناسبة فرصة لتجديد العهد الوثيق والوعد الدائم بأن تظل الحريات الأساسية مصونة، وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير المسؤول، فإنه يؤكد سعية الدائم لتوفير مناخ تشريعي ينهض بالرسالة الصحافية والإعلامية، بما يترجم توجيهات عاهل البلاد المفدى نحو إقرار التشريعات الحامية لحقوق الصحافيين، إيماناً بالرسالة السامية التي تقوم بها الصحافة تجاه الوطن والمجتمع.