يعيش النادي الأهلي وجماهيره هذه الفترة واحدة من أجمل الفترات في السنوات الأخيرة على صعيد جميع الألعاب، وهذا الأمر يتفق عليه الجميع، فكرة القدم واجهة النادي عادت من جديد لدوري الأضواء بعد عناء 3 مواسم في غياهب الدرجة الثانية كانت فيها جماهير النسور (تحترق) وهي ترى فريقها في المظاليم، بينما بعض الفرق التي لم يكن لها أي تاريخ كروي قد بدأت في صناعة تاريخها بأحرف من ذهب وبدأت في حصد البطولات على صعيد الكبار، وفي كرة اليد فإن الفريق حقق بطولة تاريخية هذه المرة وهي بطولة الأندية العربية، وفي كرة السلة فإن الفريق وصل للمباراة النهائية للدوري وفي مواجهة المارد المنامي، بينما (المولود الجديد) في العائلة الصفراء فريق الكرة الطائرة أصبح المتسيد للبطولات المحلية، فقبل أيام حقق لقب الدوري للموسم الثاني على التوالي، وكان قبلها قد ظفر ببطولة الأندية العربية، ليكون النادي الأهلي بطلاً للعرب في كرة اليد والطائرة، وهي سابقة تاريخية بكل تأكيد، وإن كانت المعلومات صحيحة فإنه النادي العربي الوحيد الذي يجمع هاتين البطولتين في موسم واحد.
كل هذه الإنجازات التي تحققت وهي مُرشحة للتواصل نظراً لعدم انتهاء الموسم إلى الآن، لابد أن يكون من ورائها عمل متكامل من مجلس إدارة النادي، فمن غير المعقول أن تكون (الصدفة) باباً لكل هذه الإنجازات وفي جميع الألعاب الجماعية، وطبعاً الكل شاهد الحضور اللافت من رئيس النادي الشاب طلال كانو في كل هذه الأفراح، إذ إنه كان الداعم الأول لجميع الألعاب سواءً مادياً أو معنوياً بحضوره الدائم في أغلب المباريات إن لم يكن كلها، وهو نجح في رهانه هذا الموسم بالذات على فريق كرة القدم حينما مسك دفة القيادة الإدارية فيه.
طبعاً من حق الجماهير الأهلاوية أن تفخر بناديها بناءً على ما تُحققه فرقها في الوقت الحالي، وبالذات عودة فريق كرة القدم إلى الواجهة من جديد وهو محور الحديث هنا، فالنسور عادوا للدرجة الأولى ولكن تواجدهم هذه المرة يختلف عن السابق، فالأهلاويون بكل تأكيد لا يرضون بأن يكون فريقهم مجرد ضيف شرف، فالفريق حينما هبط كانت المنافسة بين أندية الكبار تضم المحرق والرفاع أيضاً، لكن اليوم الوضع اختلف، فهنالك الحد والبسيتين والرفاع الشرقي، كلها انضمت للمنافسة بل وحققت بطولات في السنوات الماضية، وهو ما يجعل الإدارة الأهلاوية على المحك، إذ لابد من التحرك من الآن لتدعيم صفوف الفريق إذا ما أرادت المنافسة بقوة، وكي تواصل فترتها الذهبية وتُثبت أن هذا هو زمن الأهلي وزمن طلال في جميع الألعاب.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 4620 - الجمعة 01 مايو 2015م الموافق 12 رجب 1436هـ
نعم
فى القلعه الصفراء نعم يجب تطعيم الفريق الاول فى القدم بلاعبين جيدين ومحترفين وافضل ان يكون المحترف بحرينيا ومحليا ووطنيا لكى يلعب من قلبه لناديه.
اتمني
كنت اتمنى ان يكون تحقيق البطولات من لاعبين ترعرعوا بين اسوار النادى وليس من هنا وهناك،،،،
نعم
مقالك ماله حل
بحرين
بصراحه من السهل في دوري البحرين ان تحرز البطولة بشرائك للاعبين وأعارة لاعبين ..خاصة ان الاندية الاخرى مستوياتهم مخجلة جدا.ولكن من الاهم والصعوبة الاستمرار بالنسق التنافسي فلهذا الاهتمام بالقاعدة امر مهم وخاصة البراعم والاشبال لكي يغذون الفرق بلاعبين من خريجي النادي