تحطم المسبار «مسنجر» التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، كما كان متوقعاً، أمس الأول (الخميس)، على كوكب عطارد بعدما نفد وقوده في ختام مهمة مثمرة لاستكشاف أصغر كوكب في النظام الشمسي والأقرب إلى الشمس.

وارتطم المسبار بأرض عطارد وكانت سرعته عندها تتجاوز 14 ألف كيلومتر في الساعة. وأطلق هذا المسبار في العام 2004، وقطع 77 مليون كيلومتر، ودخل في مدار كوكب عطارد في مارس/ آذار 2011، وقضى أربعة أعوام في المدار حول الكوكب الصخري الساخن، حيث التقط أكثر من 270 ألف صورة ورسم خرائط لمناطق لم ترَ من قبل على سطح عطارد.

ومن أهم النتائج التي حققتها مهمة المسبار «مسنجر»، العثور في العام 2012 على مؤشرات تؤكد وجود كميات كبيرة من المياه على شكل جليد في المناطق القطبية من كوكب عطارد، وهي مناطق لا تصلها أشعة الشمس أبداً.