تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» (المعروف إعلامياً بـ «داعش») في بيان أمس الجمعة (1 مايو/ أيار 2015) تفجير عدد من السيارات المفخخة في بغداد الليلة قبل الماضية، «ثأراً» للنازحين من محافظة الأنبار (غرب) الذين تعرض عدد منهم للخطف والقتل في الأيام الماضية.
وتضاربت التقارير بشأن عدد هذه التفجيرات التي أدت إلى مقتل 11 شخصاً على الأقل. ففي حين تبنى التنظيم تفجير 6 سيارات، أكدت وزارة الداخلية العراقية انفجار 3 سيارات فقط.
وقال التنظيم في بيان تداولته منتديات الكترونية للمتشددين «يسر الله العزيز المنتقم لجند الخلافة الثأر للمستضعفين من أهل الأنبار (الذين قتلوا)... غدراً في شوارع بغداد»، وذلك عبر «تفجير 6 سيارات مفخخة وسط تجمعاتهم المحمية في بغداد».
وفجرت 3 من هذه السيارات في مدينة الصدر (شمال)، وواحدة في منطقة الطالبية المجاورة لها، واثنتان في منطقة الإسكان (غرب)، بحسب البيان نفسه.
في المقابل، أكدت وزارة الداخلية وقوع «3 اعتداءات إرهابية» فقط في بغداد الليلة قبل الماضية، هي عبارة عن سيارتين مفخختين في الإسكان وواحدة في الطالبية، بحسب بيان أصدرته أمس.
إلى ذلك، يلتقي رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني الحليف الأساسي للولايات المتحدة في الحرب ضد «داعش»، الرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع المقبل في البيت الأبيض، حسبما أعلنت مسئولة أميركية أمس الأول (الخميس).
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف إن البرزاني الذي سيصل غداً (الأحد)، سيجري محادثات مع أوباما ومع نائب الرئيس جو بايدن، بعد أسابيع على زيارة بارزة لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. وتعود آخر زيارة للبرزاني إلى واشنطن إلى العام 2012.
ويصل الزعيم الكردي في زيارة تستغرق أسبوعاً وستشمل لقاء مع مساعد وزير الخارجية طوني بليكن؛ لبحث الحملة العسكرية الهادفة إلى «إضعاف وبالنهاية تدمير» تنظيم «داعش»، على ما أعلنت هارف.
العدد 4620 - الجمعة 01 مايو 2015م الموافق 12 رجب 1436هـ