قال تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) إنه قتل 15 جندياً يمنياً في محافظة شبوة بينهم 4 جنود قام التنظيم بذبحهم، حسبما أفادت مجموعة الرصد الأميركية (سايت)، أمس (الجمعة).
وكانت «سايت» قد نوهت إلى مقطع فيديو نشر على مواقع متطرفة يظهر فيه المتطرفون وفي أيديهم سكاكين والجنود بملابس مدنية في وضع ركوع أمامهم ويتوسلون إليهم. ويظهر المقطع المتطرفين وهم يشحذون السكاكين ويقطعون رؤوس 4 من الجنود وصفوهم بـ «المرتدين». وظهر 10 رجال معصوبي الأعين وتم إطلاق النار على رؤوسهم. أما الرجل الحادي عشر فقد تم إمطاره بالرصاص.
من جهة ثانية، أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أن حصيلة النزاع الدائر في اليمن منذ أكثر من شهر بلغت نحو 1250 قتيلاً.
إلى ذلك، جاء في تقرير سري لخبراء في الأمم المتحدة رفع إلى مجلس الأمن الدولي أن إيران تقدم أسلحة إلى الحوثيين في اليمن منذ 2009. وأحيل هذا التقرير إلى لجنة العقوبات على إيران الأسبوع الماضي، في حين تحاول الأمم المتحدة إعادة تنشيط الوساطة في اليمن.
صنعاء، نيويورك - د ب أ، أ ف ب
قال تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) إنه قتل 15 جندياً يمنياً في محافظة شبوة بينهم 4 جنود قام التنظيم بذبحهم، حسبما أفادت مجموعة الرصد الأميركية (سايت)، أمس الجمعة (1 مايو/ أيار 2015).
وكانت «سايت» قد نوهت إلى مقطع فيديو نشر على مواقع متطرفة يظهر فيه المتطرفون وفي أيديهم سكاكين والجنود بملابس مدنية في وضع ركوع أمامهم ويتوسلون إليهم. ويظهر المقطع المتطرفين وهم يشحذون السكاكين ويقطعون رؤوس 4 من الجنود وصفوهم بـ «المرتدين». وظهر 10 رجال معصوبي الأعين وتم إطلاق النار على رؤوسهم. أما الرجل الحادي عشر فقد تم إمطاره بالرصاص.
وتردد أن مقطع الفيديو قد تم تصويره من جانب مركز شبوة الصحافي الذي يعمل لحساب تنظيم «داعش». وكانت محافظة شبوة أعلنت الولاء للتنظيم.
إلى ذلك، قال مسئولون طبيون إن مالايقل عن 20 مدنياً لقوا حتفهم أمس في هجمات جوية شنها التحالف بقيادة السعودية في العاصمة اليمنية صنعاء، وسط قلق دولي متزايد إزاء الخسائر بين صفوف المدنيين في العنف الذي تشهده البلاد.
وقال مسئول طبي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن طائرات التحالف قصفت منطقة صوان السكنية شمال شرق صنعاء ما أسفر عن إصابة أكثر من 50 شخصاً إضافة إلى القتلى.
من جهة ثانية، أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أن حصيلة النزاع الدائر في اليمن منذ أكثر من شهر بلغت نحو 1250 قتيلاً في حرب تلحق أضراراً بما لايقل عن 7.5 ملايين شخص.
ووصفت المنظمة الوضع الإنساني في اليمن بـ «المتدهور»، وخصوصاً في تعز في وسط البلاد حيث تجرى معارك عنيفة. ووفق آخر حصيلة للمنظمة، فإن المعارك والغارات الجوية التي يشنها التحالف أسفرت عن مقتل 1244 شخصاً وإصابة 5044 آخرين بين 19 مارس/ آذار و27 أبريل/ نيسان الماضيين. والحصيلة التي تعلنها منظمة الصحة العالمية ناجمة عن أرقام تتلقاها من المنشآت الصحية في اليمن. لكن بما أن كثيرين لا يصلون حتى إلى المستشفيات فمن المتوقع أن تكون الحصيلة الحقيقية أكبر من ذلك.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأول (الخميس) المتحاربين في اليمن إلى وقف الهجمات على المستشفيات وإعادة تسليم المحروقات للتخفيف من الأزمة الإنسانية. وطلب بان كي مون في بيان من «جميع الأطراف فتح طرقات آمنة أمام الوكالات الإنسانية». وكرر دعوته إلى «وقف فوري لإطلاق النار» وإلى تحقيق «هدنات إنسانية».
وشدد الأمين العام على «ضرورة إعادة استيراد المحروقات كي لا يسوء الوضع الإنساني الكارثي في الأصل».
وكانت «المقاومة الجنوبية» في مدينة عدن اليمنية بدأت هدنة إنسانية صباح أمس استجابة لنداءات وجهتها منظمات محلية ودولية منها الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ونقل موقع «عدن الغد» الإخباري الالكتروني عن المقاومة الجنوبية قولها في بيان صدر أن الهدنة التي بدأت من الساعة الثامنة صباح الجمعة ولمدة ساعتين تهدف لتمكين الصليب الأحمر والهلال الأحمر من مزاولة عمله بعد نداء استغاثة لانتشال الجثث الملقاة في الشوارع ومن أجل إسعاف الجرحى.
وفي مقابل ذلك، جاء في تقرير سري لخبراء في الأمم المتحدة رفع إلى مجلس الأمن الدولي أن إيران تقدم أسلحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن منذ العام 2009 على الأقل. وأحيل هذا التقرير إلى لجنة العقوبات على إيران الأسبوع الماضي، في حين تحاول الأمم المتحدة إعادة تنشيط الوساطة في اليمن.
العدد 4620 - الجمعة 01 مايو 2015م الموافق 12 رجب 1436هـ
لعنه على داعش
الا لعنة الله على الدواعش
حسبي الله عليهم من مجرمين
لعنة الله عليهم وعلى من مولهم وأيدهم ودعمهم