نشرت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الجمعة (1 مايو / أيار 2015) صور لخاتم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، في القاعة التذكارية الخاصة بالملك عبد العزيز الموجودة في دارة الملك عبد العزيز، بعدًا تاريخيًا جديدًا لمكونات القاعة التي تعد مصدرًا مهمًا من مصادر تاريخ السعودية، نظير ما تحويه من كتب قيمة في مجالات الشريعة والحياة، وأدوات كان يستخدمها الملك عبد العزيز إبان فترة حياته، مثل سيف «رقبان» أحد السيوف القديمة المحببة للملك المؤسس، كما ذكرت صحيفة «أم القرى» في عددها الصادر بتاريخ 1349/5/4هـ.
وجاء توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإيداع هذا الخاتم في الدارة لكونه يحمل الختم الرسمي للملك المؤسس، ويمثل رمزية وتوثيقًا للناحية الإدارية في عهده، علاوة على أنه من الآليات العملية في تسيير شؤون الحكم، من رسائل أو أوامر، ونقش عليه اسم الملك عبد العزيز ثلاثيًا، وتاريخ صنعه.
وتتفرع موجودات قاعة الملك عبد العزيز التذكارية إلى ثلاثة أقسام رئيسية، يشتمل الأول منها على نصوص تاريخية قديمة، وبعض اللوحات والصور التي تستعرض سيرته، بدايةً بتاريخ أُسرة آل سعود، فالدولة السعودية الأولى والثانية، ثم نشأته واستعادته الرياض، فضلا عن جهوده في توحيد البلاد وبناء الدولة الحديثة، وعنايته بالعلم والمعرفة.
ويضم القسم خزائن عرض تحوي عددًا كبيرًا من البنادق، والسيوف، والخناجر، والرماح الخشبية التي استخدمها الملك عبد العزيز، وعملات سعودية صدرت في عهده، وبعض ملابسه وساعاته، وأدوات الصيد والقنص، بجانب مقتنيات شخصية تتمثل في الهدايا التذكارية والأوسمة التي قدمت له، والأواني المستخدمة في قصره، والحقيبة الطبية الخاصة به.
أما القسم الثاني من القاعة فيضم مجموعة من السيارات التي استخدمها الملك عبد العزيز في حياته، كسيارة «رولز رويس» 1948، التي تلقاها من رئيس الوزراء البريطاني الراحل ونستون تشرشل، وهي تحفة نادرة يصعب وجود مثيل لها في العالم.
ويعرض القسم الثالث الكثير من الصور الفوتوغرافية، والخرائط، واللوحات التوضيحية التي توثق أبرز الأحداث التاريخية ذات العلاقة بالملك عبد العزيز، ورحلاته الخارجية بعد تأسيس الدولة، وآراء معاصريه في شخصيته، وأبرز الأحداث التي واكبت اكتشاف النفط.
ومعظم المقتنيات الشخصية للملك عبد العزيز حصلت عليها دارة الملك عبد العزيز من الراحل الملك فهد بن عبد العزيز، والراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، وعدد من أصحاب السمو الأمراء.
وبجانب القاعة التذكارية، توجد المكتبة الخاصة للملك عبد العزيز المكونة من مجموعة متنوعة من المؤلفات، والدوريات، والمجلدات النادرة التي يربو عددها على 3000 كتاب جمعها خلال فترة حياته.
وارتفع عدد محتويات المكتبة بعدما نقل الجزء الذي كان محفوظًا ضمن المكتبة الملكية في أحد قصور الضيافة، ونتيجة للاهتمام الواضح بالعلم والمعرفة ازداد حجم مكتبة الملك عبد العزيز الخاصة حتى أصبحت جزءًا مهمًا من قصر المربع حتى وفاة الملك عبد العزيز، لتُنقل بعدها إلى الدارة.
ونظرًا لقدم تجليد بعض الكتب وتهالك معظم محتوياتها، أمر الملك فهد بن عبد العزيز بترميم جميع محتويات المكتبة وإعادة تجليدها من جديد للاستفادة منها، حيث تشمل مجالات: العقيدة، والتفسير، والفقه، واللغة العربية وآدابها، والتاريخ الإسلامي، وعلم الأنساب، والجغرافيا.
وآثار النبي
نحث السعودية على تأسيس متحف لآثار الرسول وماتبقى من اثره ايضا؛ اشرايكم يامسلمين
هههه موجود موجود
موجود بس انتة نايم عن الدنيا