شارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أمس الخميس (30 أبريل/ نيسان 2015)، بمدينة الرياض، في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التحضيري للقاء التشاوري الخامس عشر لقادة دول المجلس.

وصدر عن المجلس بياناً أعرب فيه وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن بالغ تقديرهم واعتزازهم بالدور التاريخي الذي قام به صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزيراً للخارجية بالمملكة العربية السعودية في تأسيس مجلس التعاون ودعم مسيرته، مثمنين الجهود المخلصة والمتفانية التي بذلها طوال العقود الأربعة الماضية لنصرة القضايا الخليجية والعربية، والدفاع عن حقوق الأمة العربية والإسلامية في المحافل الإقليمية والدولية، حيث كان صوته حاسماً ومؤثراً في إظهار الحقائق وإبرازها أمام المسئولين والرأي العام العالمي في مختلف المواقف والقضايا.

وتمنوا لصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل التوفيق الدائم في مهامه الجديدة، كوزير دولة وعضواً بمجلس الوزراء ومستشاراً ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ومشرفاً على الشئون الخارجية.

وفي الشأن اليمني، أشار الأمين العام إلى أن وزراء الخارجية أشادوا بما حققته عاصفة الحزم من نتائج، وببدء عملية إعادة الأمل استجابة لطلب رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة عبد ربه منصور هادي، بهدف تعزيز الشرعية الدستورية واستئناف العملية السياسية في اليمن وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وفي شأن الملف النووي الإيراني، ذكر الأمين العام أن الوزراء تدارسوا مستجدات مفاوضات مجموعة 5+1 مع إيران، وأكدوا أهمية أن يؤدي الاتفاق الإطاري المبدئي الذي تم التوصل إليه في لوزان إلى اتفاق نهائي شامل يساهم في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها بأن يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني، تحت الإشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبما ينسجم مع كافة المعايير الدولية، ويعالج المشاغل البيئية لدول المجلس.